وقال مبارك صابون، نائب رئيس جمعية ميراللفت للتنشيط الثقافي والرياضي، إن المنطقة تعرف رواجا سياحيا وتجاريا واقتصاديا كبيرا منذ انطلاق المهرجان الإثنين الماضي، مشيرا إلى أن ميراللفت المعروفة بتوافد الزوار عليها، سجلت هذه السنة أرقاما قياسية في الحضور الجماهيري لفعاليات التظاهرة الفنية الكبرى التي تنظم من طرف جمعية «إفني مبادرات» بتنسيق مع عمالة إقليم سيدي إفني، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة كلميم وادنون، والمجلس الإقليمي لسيدي إفني، والجماعة الترابية لسيدي إفني.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، إن الحدث في نسخته الرابعة شكل استثناء هذه السنة، حيث خصصت له منصتان رئيسيتان بكل من مدينة سيدي إفني ومدينة ميراللفت، ما جعله يلقى إقبالا منقطع النظير بالمنطقة ولأول مرة، مؤكدا أن مثل هذه التظاهرات الفنية الكبرى تعطي إشعاعا كبيرا للمنطقة وتجذب انتباه الزوار المغاربة والأجانب وتحقق المزيد من الأهداف التنموية خاصة في القطاع السياحي وبالنظر لما تتوفر عليه ميراللفت من مؤهلات طبيعية متنوعة على غرار شواطئها النقية الحائزة بعضها على اللواء الأزرق الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس للبيئة.
من جانبها، أعربت الفنانة فاطمة تحيحيت عن سعادتها وهي تعتلي لأول مرة منصة ميراللفت، مشيدة بالأجواء الرائعة التي صاحبت سهرتها الفنية، وبالتفاعل الجماهيري الكبير، موجهة شكرها لكل القائمين على تنظيم التظاهرة الأبرز هذه السنة في إقليم سيدي إفني.
الجماهير في تصريحات متفرقة، عبرت عن ترحيبها بفكرة إقامة المهرجان على هذه الشاكلة بكل من مير اللفت وسيدي إفني، لما ستحققه من نجاح وانتشار ورواج اقتصادي وسياحي، منوهين أيضا بكل الفقرات المبرمجة في هذا الإطار، بما فيها الأنشطة الموازية على غرار «التبوريدة» وموسم «ألموكار» وفضاءات الترفيه وغيرها.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الثقافية والفنية تخليدًا لمجموعة من المناسبات الوطنية البارزة، من بينها الذكرى الـ26 لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، والذكرى الـ72 لثورة الملك والشعب، إلى جانب الذكرى الـ56 لاسترجاع مدينة سيدي إفني إلى كنف الوطن.
