وحسب بيان المهرجان فإنه سيدخل هذه الدورة «سنته السابعة عشر، حاملاً معه مشعله الأبدي «الانتصار للقرية» والذي يشكل عنواناً بارزاً يميّز المهرجان عن باقي التظاهرات الثقافية الوطنية وهدفية عامة تؤطر عمل فريق مبادر ومنسم من الشباب القروي يكسوه أمل الرقي بهذه التظاهرات الثقافية نحو الأفضل والمساهمة من موقعه كهيئة مدنية محلية في الدفع بعجلة التنمية المجالية من منطلق تثمين الخصوصيات المحلية ». وتابع المصدر ذاته: « مهرجان تيفاوين موعد سنوي ترتوي فيه رابطة الانتماء للأرض من عمق الهوية والثقافة الأمازيغية، موعد سنوي يمزج بين تحقيق الفرجة وكسب الرهان التنموي عبر بوابة تسليط الأضواء على المؤهلات الثقافية والطبيعية والبشرية التي تكنزها قرى تافراوت وعبر برامج متنوعة تجمع بين التربوي والفني والثقافي والاقتصادي والفرجوي».
وستركز البرمجة الفنية لهذه الدورة، يضيف المصدر ذاته، على « جانب التفاعل بين جماليات فنون بصرية وإبداعات الموسيقى الأمازيغية والعصرية، في إطار فرجة مفتوحة على الفضاءات العمومية القروية الرحبة، بكل من جماعتي أملن وتافراوت، وستعرف هذه الدورة مشاركة ما يناهز 600 فنان وفنانة تتنوّع من حيث طبيعة الفرجة التي تقدمها، وكذا من حيث انتمائها الجغرافي وستتوزّع على فضاءات مختلفة على امتداد 10 أيام، حيث تمت دعوة ما يزيد 20 فرقة للفنون القروية وفنون أحواش المتنوعة، ودعوة المجموعات الموسيقية المتألقة في الساحة الفنية الوطنية».
