وقال ميلود كرومي، مدير مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة، إن التظاهر تشهد تنظيم سهرات فنية كبرى بساحة المدينة ومعارض موزاية على غرار معرض الفلاحة وقرية الأطفال وخيمة الشعر وفن التبوريدة وسباق الهجن وموسم « ألموكار » وغيرها من الأنشطة التي أضفت على الحدث طابعا خاصا وفريدا بجهة كلميم وادنون، وتبرز التنوع الثقافي الذي تزخر به الجهة.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن المهرجان الذي امتد لسبعة أيام، عرف مشاركة مجموعة من الفنانين المرموقين في الساحة الفنية الوطنية، ما جعل الجمهور يتوافد من كل قبائل أيت باعمران والأقاليم المجاورة، الشيء الذي ساهم في خلق رواج اقتصادي وسياحي وتجاري هام، مؤكدا أن الأهداف التي سطرها المنظمون للتظاهرة تتحقق مع مرور الدورات وتطورها.
المهرجان الذي تنظمه جمعية « إفني مبادرات » بتنسيق وتعاون مع عمالة إقليم سيدي إفني، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، ومجلس جهة كلميم وادنون، والمجلس الإقليمي لسيدي إفني، والمجلس الجماعي للمدينة، تختتم أطواره مساء اليوم الأحد 3 غشت 2025 بسهرة فنية كبرى، ينشطها أبرز الفنانين ووسط ترقب بحضور جماهيري كبير.
وفي إطار دعم الاقتصاد المحلي، تقام على هامش المهرجان معارض للمنتوجات المجالية تتيح للعارضين والمقاولين فرصة إبراز مؤهلاتهم في مجالات الإنتاج والتسويق، بما يعزز من دور هذه المنتوجات في التنمية المستدامة للإقليم.
يشار إلى أن فعاليات هذه الدورة افتتحت بكرنفال احتفالي يُجسّد الافتخار بالهوية الجماعية المغربية، ويترجم روح الانتماء في لوحات احتفالية تعبيرية، ويعد محطة ثقافية سنوية تكرّس ارتباط الساكنة المحلية بتراثها، وتعزّز من حضور المدينة كفضاء للتنوع والتلاقي الثقافي والفني والرياضي والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات.
