دولي

أعلنت الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن حصيلة الهجمات الأخيرة التي نفذتها « جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة » المسلحة في شرق البلاد ارتفعت إلى 89 قتيلا وتسجيل عدد من المفقودين.

خلق القاصرون السبعة الذين فروا من الجزائر في مطلع هذا الشهر نحو إسبانيا وضعا غير مسبوق في البلاد. لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من الحكومة حول هذه الفضيحة. وفي النهاية تكفلت مجلة الجيش الجزائري «الجيش» بتقديم رواية مرتبكة. وبدل الاعتراف بوجود ثغرة أمنية اختارت المؤسسة العسكرية دفن رأسها في الرمال بالادعاء أن هذه الهجرة المدوية ليست سوى «حملة تضليل» و«مؤامرة» تستهدف الجزائر.

أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عين، اليوم الثلاثاء، وزير القوات المسلحة، سيباستيان ليكورنو، رئيسا جديدا للوزراء.

أعربت دولة قطر، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

حجب النواب الفرنسيون، اليوم الاثنين، الثقة عن حكومة فرنسوا بايرو بعد تسعة أشهر فقط على توليه منصبه، بعد تصويت في الجمعية الوطنية دعا إليه رئيس الوزراء.

بينما كانت الجزائر تتبجح بتنظيم النسخة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية، الذي قدّمه إعلام النظام على أنه « أكبر حدث اقتصادي » تحتضنه البلاد، خطفت الأضواء حادثة هجرة سبعة قاصرين جزائريين -بطريقة غير شرعية- إلى جزيرة إيبيزا الإسبانية عن طريق الإبحار على متن قارب صيد صغير عبر البحر الأبيض المتوسط. الواقعة التي انتشرت على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية، لم تُحرج فقط صورة نظام «القوة الضاربة» أمام ضيوف المعرض، بل كشفت مجددا التناقض الصارخ بين شعارات التنمية والتكامل الاقتصادي التي يرفعها حكام الجزائر، وواقع اجتماعي مأزوم يدفع حتى الأطفال إلى الفرار منه عن طريق الهجرة السرية.

تغذي الارتباكات التي تعرفها الحياة السياسية في فرنسا، والتي توحي بسقوط وشيك لحكومة بايرو، آمال النظام الجزائري في أن تجد بعض مكونات اليسار لنفسها موطئ قدم في التشكيلة الجديدة للسلطة ما بعد بايرو.

يشكّل الجنوب الجزائري مفارقة صارخة في بلاد «القوة الضاربة»: أرض غنية بالنفط والغاز، لكنها موطن لأشدّ أشكال الفقر والتهميش. فبينما تمثل ولايات مثل ورقلة، حاسي مسعود، أدرار، وتقرت عماد الاقتصاد الوطني، يعيش سكانها، وخاصة الشباب، تحت وطأة البطالة والتلوث وانعدام التنمية. هذا التناقض دفع منظمة شعاع لحقوق الإنسان إلى دق ناقوس الخطر في تقرير حديث، مؤكدة أنّ الأمر لم يعد مجرد أزمة اجتماعية بل انتهاك ممنهج للحقوق الأساسية.

تشهد قضية الطائرة المسيّرة المالية التي أسقطها الجيش الجزائري في أبريل الماضي على الحدود بين البلدين تطوراً جديداً، بعدما أعلنت مالي، يوم الخميس 4 شتنبر، أنها قدّمت شكوى ضد الجزائر أمام محكمة العدل الدولية بتهمة «العدوان الصارخ» في إطار «تواطؤ» مع الحركات الإرهابية التي تستضيفها الجزائر وتوفر لها الحماية على أراضيها.