فارس يطلق نيران بندقيته على وجه فتاة خلال موسم «التبوريدة» بمديونة

فرسان تبوريدة

في 16/09/2025 على الساعة 19:17

أقوال الصحفتباشر مصالح الدرك الملكي بمديونة التحقيق في إقدام فارس كان مشاركا في موسم «التبوريدة» بالمنطقة، بإطلاق النار من بندقيته التقليدية على فتاة قاصر، متسببا لها في تشوه خطير في الوجه وضرر كبير في عينها اليمنى داخل خيمة خاصة.

وتناولت يومية « الصباح »، في عددها الصادر يوم الأربعاء 17 شتنبر الجاري، أن واقعة إطلاق النار التي جرى ترويجها في البداية على أنها تمت عن طريق الخطأ، فندتها الضحية خلال الاستماع إليها من قبل محققي الدرك، مؤكدة أن المشتبه فيه، وهو في أواخر عقده الثالث، وجّه فوهة البندقية إلى جبينها داخل الخيمة بعدما رفضت ما اعتبرته تحرشا منه، قبل أن تدير وجهها نحو صديقتيها مستغربة الموقف، لتنفجر الطلقة التي أصابتها بجروح خطيرة في الوجه، بينما لاذ الفارس بالفرار.

وشددت مصادر اليومية على أن المشتبه فيه ابن أحد كبار الفلاحين، ما زال مختفيا عن الأنظار منذ الواقعة، وأن جهات تدخلت للتوسط بينه وبين عائلة الضحية للحصول على تنازل عن المتابعة، في حين تمسكت والدة الضحية بمتابعته قضائيا.

وأفادت جريدة « الصباح »، أن الضحية تتلقى حاليا العلاج بقسم العيون بالمركز الاستشفائي ابن رشد، حيث طالبت مسؤوليه بإصدار شهادة طبية تحدد مدة العجز، بناء على طلب الضابطة القضائية للدرك، وقد أوضح الطاقم الطبي أن الشهادة ستُسلم بعد انتهاء جلسات العلاج، لتحديد مدى الضرر الذي أصاب عينها، سواء أكان دائما ويؤدي إلى عاهة مستديمة، أو مؤقتا مع فقدان جزئي للبصر.

وكشفت اليومية أن تفاصيل القضية تعود إلى توجه الضحية بصحبة صديقتين راشدتين لها، إلى موسم « التبوريدة » بالمنطقة، حيث كانت الفتيات الثلاث جالسات داخل خيمة مخصصة لفرقة الفرسان، عندما حاول أحد الفرسان استدراجها إلى حديث اعتبرته القاصر تحرشا، ولدى اعتراضها، فوجئت بوضع فوهة بندقيته على جبينها.

في البداية، اعتقدت الضحية أن الفارس يمازحها ببندقيته التقليدية لكن بمجرد أن أدارت وجهها صوب زميلتيها، حدث إطلاق النار، لتصاب بجروح خطيرة استدعت نقلها على الفور إلى مستعجلات مستشفى محلي، ومن ثم إلى المركز الاستشفائي ابن رشد، حيث أصيبت بتشوه في الوجه وضرر بالغ في العين.

ووفق المصدر ذاته، فق فتح بحث أولي في النازلة من قبل الدرك، تم الاستماع فيه إلى صديقتي الضحية، اللتين سردتا تفاصيل الواقعة، وخلال البحث عن الفارس المتورط، تبين أنه اختفى عن الأنظار.

تحرير من طرف يسرى جوال
في 16/09/2025 على الساعة 19:17