أمن مراكش يسقط شبكة للدعارة الرقمية

في 04/08/2025 على الساعة 21:30

أقوال الصحفأنهت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، السبت الماضي، أنشطة شبكة إجرامية مختصة في الدعارة الرقمية وتخصيص شقق مفروشة بالمدينة الحمراء لتقديم خدمات جنسية وجلسات «قصاير».

وحسب مصادر صحيفة «الصباح»، التي أوردت الخبر في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 5 غشت 2025، فإن تفكيك الشبكة الإجرامية المختصة في استقطاب زبناء الجنس العابر تم إثر مداهمة استهدفت شقة مفروشة بحي كيليز الراقي بعد استثمار جيد لمعطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (ديستي).

وأضافت المصادر ذاتها، وفقا لليومية، أن عملية ترصد دقيقة لتحركات مشبوهة لشخص غريب، أظهرت أنه زبون تم استقطابه بواسطة منصة إلكترونية إباحية تلعب دور وسيط دعارة مع عرض مختلف أنواع الخدمات الجنسية.

وحسب الجريدة، فقد أفادت مصادر متطابقة بأن التنظيم الإجرامي حول شققا مفروشة إلى فضاء آمن لممارسة الدعارة والبغاء باستغلال فضاء الإنترنت لتسهيل استدراج الزبناء الراغبين في ممارسة الجنس بعرض مغر يتمثل في توفير الفضاء المناسب وكل الظروف التي تساعد على الاستمتاع بجلسات «قصارة» يؤثثها الخمر والجنس والمخدرات، وهي الأنشطة التي يتم فيها استخدام شابات ونساء عاملات للدعارة الرقمية لاستقطاب الباحثين عن هذا النوع من الأنشطة المحظورة، مقابل مبالغ مالية يتم تحديدها حسب نوعية الخدمة المقدمة.

وجاء في اليومية أن سرعة التدخل الأمني للمصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش مكن من الإطاحة بعدد من المتورطين في ضربة استباقية، إثر عملية مداهمة أسفرت عن محاصرة زبون وأربع مومسات في حالة تلبس وسط شقة مفروشة، وهو الإجراء الذي أربك حسابات أفراد الشبكة بعد أن اعتقدوا أنهم في مأمن.

وأوردت الصحيفة أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش باشرت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية، وتحديد الامتدادات الإجرامية للشبكة وهوية جميع أفرادها، من أجل تسهيل عملية إيقاف جميع المتورطين المحتملين وتقرر الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، لتعميق البحث، لتحديد باقي الأفعال الإجرامية التي تورط فيها كل طرف على حدة، في انتظار إحالتهم على النيابة العامة المختصة لاتخاذ المتعين.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 04/08/2025 على الساعة 21:30