شيخ الأزهر يتفقَّد تجهيزات القافلة الإغاثية إلى غزة: مستمرون في دعم القضية الفلسطينية

كتب: محمد أيمن

شيخ الأزهر يتفقَّد تجهيزات القافلة الإغاثية إلى غزة: مستمرون في دعم القضية الفلسطينية

شيخ الأزهر يتفقَّد تجهيزات القافلة الإغاثية إلى غزة: مستمرون في دعم القضية الفلسطينية

تفقد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، تجهيزات القافلة الإغاثية التي يسيِّرها بيت الزكاة والصدقات إلى قطاع غزة، وذلك قبل انطلاقها فجر غدٍ الثلاثاء إلى القطاع؛ دعمًا لأشقائنا لمواجهة ما يعانونه من تجويع في ظل استمرار العدوان الصهيوني وحصاره الخانق لهم.

القافلة امتداد للالتزام الإنساني والواجب الشرعي

أوضح شيخ الأزهر بحسب بيان عن مشيخة الأزهر، أن هذه القافلة تأتي امتدادًا للالتزام الإنساني والواجب الشرعي الذي يضطلع به الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية، وتعبِّر عن تضامن الشعب المصري مع أشقائه المحاصرين في غزة، الذين يواجهون مأساة إنسانية خانقة منذ ما يقرب من عامين، جرَّاء العدوان المستمر وتقييد سبل الحياة الكريمة، وأن الأزهر مستمر بكل ما يملك في دعم القضية الفلسطينية وأهلنا في غزة وفلسطين.

تضم القافلة أكثر من ألف خيمة مجهَّزة، وآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمياه النقية، والمستلزمات الطبية والمعيشية، إلى جانب ألبان الأطفال، والحفاضات، والأدوية، ومستلزمات العناية الصحية، وذلك في إطار الاستجابة العاجلة لتقارير دولية ومحلية تؤكد تفشي المجاعة وبلوغ الأزمة مستويات غير مسبوقة، لا سيما في شمال قطاع غزة.

بسرعة استئناف القوافل الإغاثية إلى غزة

كان شيخ الأزهر قد وجَّه مؤخرًا بسرعة استئناف القوافل الإغاثية إلى غزة، عقب عودة دخول المساعدات إلى القطاع، مؤكدًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع وتدمير يفرض على الأمة الإسلامية والعالم بأسره مضاعفة الجهود لإغاثة أهلنا في غزة، وكسر الحصار المفروض على القطاع، والتخفيف من معاناة سكانه، وعلى رأسهم الأطفال والنساء.

من جانبه، أكَّد بيت الزكاة والصدقات أن هذه القافلة تندرج ضمن الجسر الإغاثي الذي انطلق منذ بداية الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار: «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، وشاركت في تجهيزها مؤسسات خيرية وهيئات إنسانية من أكثر من 85 دولة حول العالم.

وأشار البيت إلى أن القوافل التي أُرسلت إلى القطاع حتى الآن تمثل تجسيدًا عمليًّا لرسالة الأزهر الشريف في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدًا استمرار هذه الجهود حتى تتحقق إعادة الإعمار ويعود الأمن والاستقرار لأهلنا الصامدين في قطاع غزة.