دخلت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة يومها الـ670 حيث تتفاقم أزمة التجويع، في حين تواصل قوات الاحتلال قصف خيام النازحين وطالبي المساعدات.
وقد وثقت مستشفيات غزة خلال الساعات الماضية 6 وفيات أخرى نتيجة التجويع، بينهم طفل رضيع، واستشهاد 36 من طالبي المساعدات.
وعلى صعيد آخر، يعقد المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) مساء اليوم الثلاثاء اجتماعا من المتوقع أن تحسم فيه مسألة توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة، بعد أنباء عن منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال القطاع، رغم معارضة المنظومة الأمنية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني تعليقه على الاجتماع المرتقب بأن “المفاوضات، التي كانت قد اقتربت من التوصل إلى اتفاق، لم تُفضِ في النهاية إلى نتيجة، ولا تبدو الآن قريبة أو ممكنة”، معتبرا أن إسرائيل تدير ظهرها لجهودها المبذولة للتوصل إلى اتفاق.
بدورها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلا عن مسؤول سياسي رفيع، إنه لا يوجد حتى الآن قرار نهائي من نتنياهو بإصدار أمر للجيش الإسرائيلي بشن هجوم جديد والدخول إلى بقية مناطق قطاع غزة، لكن التوجّه نحو هذا الخيار يتصاعد.