الجزائر

“شيزوفرينيا” الكابرانات.. هجوم على سياسي دعا للسماح للشعب الجزائري بالتظاهر نصرة لفلسطين

في خطوة جديدة تفضح التناقضات التي تعيشها الجارة الشرقية تحت حكم العسكر، الذي يعاني من المرض الاجتماعي العضال المعروف باسم “الشيزوفرينيا” أو انفصام الشخصية، تعرض الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم (حمس) عبد الرزاق مقري لهجوم لاذع من قبل الأبواق المأجورة لعصابة قصر المرادية، بسبب مواقفه
الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وجاء هذا الهجوم بعد أن دعا مقري النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلى السماح للشعب الجزائري بالتظاهر نصرة لفلسطين ورفضا للحرب، وهو ما اعتبره “واجبا وطنيا وأخلاقيا”.

وكشف مقري أنه تعرض للتضييق خلال الفترة الماضية، وصل حد منعه من السفر، في إشارة ضمنية إلى أن مواقفه من القضية الفلسطينية كانت السبب المباشر وراء استهدافه.

وفي منشور على موقع “الفايسبوك”، قال مقري “من هذا الذي أوجعته مواقفي حتى أصابه كل هذا الألم ويصرخ بهذا العويل الشديد؟ وما الذي أوجعه بالضبط؟ بكل تأكيد لا يتعلق الأمر بموقف سياسي ما في المرحلة الأخيرة، فما أقوله يقوله المئات وبأساليب أكثر تشددا”.

وتابع: “أفيدونا عن ما وراء الصورة وخلف الترّاهات السمجة التي يرددونها برداءة كبيرة”.

ويشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أسقط القناع عن النظام العسكري الجزائري مرة أخرى أمام للعالم، وأكد أن موقفه من القضية الفلسطينية لا يتعدى الشعارات، التي تستخدم كأداة لتخفيف غضب الشعب الجزائري من سياسات الكابرانات.

اقرأ أيضا

بعد فرار 7 أطفال إلى إسبانيا فى قارب.. مطالب بفتح نقاش برلماني حول ظاهرة “الحريك” بالجزائر

أججت فضيحة فرار سبعة أطفال جزائريين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة، إلى إسبانيا، هروبا من جحيم الكابرانات. جدلا واسعا في الجارة الشرقية حول ظاهرة “الحرقة” (الهجرة غير النظامية)

ناصر الزفزافي

“مغرب انتلجنس”.. الزفزافي يوجه ضربة موجعة للنظام الجزائري

كشف موقع "مغرب انتلجنس" أن المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة ناصر الزفزافي، صدم النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية بوضوح خطابه، الذي شدد خلاله على أن "مصلحة الوطن فوق كل اعتبار" و"لا شيء يعلو على سلامة الوطن".

فضيحة بالجزائر.. 7 أطفال يفرون من جحيم الكابرانات إلى إسبانيا في قارب مسروق

في فضيحة جديدة تهز الأركان المتصدعة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقيةـ أقدم سبعة أطفال جزائريين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة، على ركوب مغامرة البحث عن الفردوس الأوروبي،