القاهرة -PNN- علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، بقصر الاتحادية في القاهرة، اليوم الثلاثاء.
وقال إن الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمساهمة في تجويعه "إفلاس وكلام غريب".
وأكد أن هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات في الأراضي المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة من مصر ودول أخرى، لكن الجانب الإسرائيلي يسيطر ومتمركز على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، بقصر الاتحادية في القاهرة.
وأجريت مراسم رسمية للرئيس الفيتنامي لدى وصوله إلى القصر، حيث عزف النشيد الوطني لكل من فيتنام ومصر، ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف.
وبحث الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأكد السيسي، أن الحرب في قطاع غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن بل أصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية.
ووجه الرئيس السيسي- خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس فيتنام بقصر الاتحادية اليوم- نداء للرأي العام العالمي وليس للداخل المصري بأن الوضع في قطاع غزة يستخدم كورقة سياسية للمساومة منتقداً عجز المجتمع الدولي.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن قطاع غزة يربطه بالعالم الخارجي 5 منافذ، منهم منفذ معبر رفح، والباقي يدار من خلال الجانب الإسرائيلي.
وأكد أنه خلال العشرين سنة الماضية تقريبا وهناك محاولات من مصر لعدم اشتعال الموقف في غزة وكان لدينا تقديرات بأن أي محاولة للاقتتال ستكون لها تأثيرات مدمرة على قطاع غزة.
وأضاف أن هذه هي الحرب الخامسة التي تقف فيها مصر بدور إيجابي فاعل، مضيفًا:" بنعمل الجهد ده علشان بنحاول يكون لينا دور إيجابى سلمي في أي صراع موجود في منطقتنا أو أي مكان آخر، ونسعى بدور كبير لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات".