الشريط الاخباري

ارزيقات ل PNN : استجابة الشرطة مع حادثة الاعتداء على الطفل كانت سريعة وهذه تفاصيل ما جرى

نشر بتاريخ: 14-09-2025 | محليات , PNN مختارات
News Main Image

الخليل /PNN / أثار انتشار فيديو لرجلين من مدينة يطا جنوب محافظة الخليل الرأي العام الفلسطيني الذي طالب بتحرك فوري لمحاسبة المعتدين وحماية الطفل وهو ما حدث بالفعل حيث تحركت الشرطة على الفور واعتقلت الجناة وفق بيان للشرطة.

وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة العميد لؤي ارزيقات في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان الشرطة تحركت بشكل يريع حيث شكل هذا التحرك استجابة وتفاعل سريع مع الموقف ادى لاعتقال المعتدين الثلاثة.

واكد ارزيقات ان جهازي الشرطة والامن الوقائي القوا القبض على جميع المشتبه بهم وعددهم  ثلاثة بحادثة تعذيب الطفل بمدينة يطا جنوب الخليل .

وكان فيديو قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لرجلين وهم يحملون انابيب بلاستيك “ برابيج”  ويضربان طفلا بعد ان قاما بربطه حيث ضرباه بعنف وهم يبتسمون ما اثار سخط واستنكار الجمهور الفلسطيني حيث دعت كثير من التعليقات لمحاسبة الفاعلين.

 العميد لؤي ارزيقات قال فور انتشار الفيديو ان  مركز شرطة يطا وفرع المباحث العامة قاما بتحرير طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة تعرض للتعذيب والقبض على احد مشتبه بهم حيث تم بعد ذلك تحويل الطفل للمشفى لتلقي العلاج.

بدورها اصدرت عائلة الطفل الذي تعرض للاعتداء  بيان شجب واستنكار  جاء فيه نحن ابناء عائلة الطفل في مدينة يطا وخارجها  نعبر عن استنكارنا الشديد وأسفنا العميق لما تعرض له طفلنا البريء عبد الله محمد عبد النجار  من اعتداءٍ مؤسف من  أقاربه و إننا نرفض تمامًا أي شكل من أشكال العنف، خاصةً حين يُوجَّه إلى طفلٍ لا ذنب له، ونؤكد أن هذا الفعل الفردي لا يمثل قيم عائلتنا ولا أخلاقها.

كما جاء في البيان :"نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب الطفل وذويه، ودعمنا له نفسيًا ومعنويًا، كما نعلن أننا سنتعاون مع الجهات المختصة لضمان محاسبة المعتدي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وختمت العائلة بيانها بالقول إن عائلتنا تؤمن بأن الخلافات، أياً كانت، لا تُحل إلا بالحوار والاحترام، ونشدد على ضرورة حماية الأطفال وصون كرامتهم وحقوقهم.

كما صدرت بيانات عن محامين في يا ومؤسسات طالبت الجهات الرسمية من محافظة وشرطة وقضاء بمتابعة ما جرى من اعتداء ومحاسبة المسؤولين عنه وفق القانون.

واكد ممثلي المؤسسات والمحامين ان هذه القضية بعد انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت قضية راي عام وتحتاج لمعالجة ومتابعة حقيقية مؤكدة ان القوانين الفلسطينية تحمي الاطفال ويجب ما تنص عليه هذه القوانين في هذه الحادثة.

شارك هذا الخبر!