2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا يزال الغموض يلف مصير الشاب الجزائري شاكر سيفور، البالغ من العمر 26 عاماً، الذي فُقد أثره أثناء محاولته العبور إلى مدينة سبتة المحتلة عبر البحر.
سيفور انضم إلى قائمة طويلة من المهاجرين المفقودين الذين انقطعت أخبارهم خلال هذه الرحلات الخطيرة، التي أودت بحياة العديد منهم وتركت أسرهم في حيرة وقلق كبيرين.
انطلقت رحلة شاكر وفق صحيفة “إل فارو” الإسبانية، رفقة صديقه إسماعيل مجيطنة من مدينة الفنيدق (كاستييخوس) يوم 27 يوليوز الجاري على الساعة السادسة مساءً. وكان الشاب قد وصل إلى المغرب قادماً من تونس، غير أن العائلة فقدت الاتصال به منذ ذلك الحين.
وأكد صديقه الذي نجا من الاعتقال؛ أن البحرية الملكية المغربية اعترضته وأنقذته في عمق البحر بين الفنيدق وسبتة المحتلة، بينما اختفى شاكر دون أن يتمكن من تحديد مصيره.
وبحسب رواية إسماعيل، فإن لحظة الاختفاء حدثت بشكل مفاجئ بمجرد دخول البحر، مشيراً إلى أنه فقد أثر شاكر مع حلول الظلام. وأضاف أن صديقه كان يرتدي بذلة غوص وأدوات سباحة، تحتها ملابس مدنية بيضاء، موضحاً أنه لا يعرف ما إذا كان شاكر قد خرج من البحر أو تم توقيفه من طرف السلطات.
ويواصل إسماعيل، الذي ما يزال في المغرب، البحث عن صديقه المفقود وسط حالة من القلق تعيشها عائلة شاكر في الجزائر. ودعا الشاب السلطات والمواطنين إلى مساعدته في العثور عليه، مؤكداً أن عائلة المفقود في حالة نفسية صعبة وتترقب أي خبر قد يبدد هذه الحيرة.
