2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أصوات داخل ”البوليساريو” تقر بالفشل الدبلوماسي وتطالب بتغيير جذري بعد انتصارات المغرب

تتزايد الأصوات داخل جبهة البوليساريو التي تعبر عن قلقها بشأن ما وُصف بـ”الجمود” الدبلوماسي للجبهة، في ظل ما تعتبره انتكاسات متوالية على الصعيدين الأفريقي والدولي.
وفي خطوة نادرة، دعت إحدى وسائل الإعلام المقربة من الجبهة إلى “إعادة هيكلة جذرية لدبلوماسية البوليساريو”، معتبرة أن مجرد المشاركة في قمم الاتحاد الأفريقي بات يُعتبر “انتصارا” في ظل تراجع تأثيرها.
ويُعزى التراجع، بحسب المنبر الإعلامي، إلى “غياب عمل دبلوماسي متماسك” سمح للمغرب بملء الفراغ، وخاصة داخل الاتحاد الأفريقي.
ويشير المقال إلى أن الجبهة لم تستطع ”التصدي” لافتتاح العديد من القنصليات الأفريقية في العديد من مدن الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما يُعتبر تطورا دبلوماسيا كبيرا لصالح المغرب.
وعلى الرغم من محاولات الجزائر، التي تدعم البوليساريو، التقليل من شأن هذه الانتكاسات، إلا أن الواقع يشير إلى تراجع ملحوظ. فقد ذكر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في تصريحات سابقة أن “نصف أعضاء الاتحاد الأفريقي” يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية”، وأن “55 دولة” تعترف بها، وهي أرقام تبدو مبالغا فيها بشكل كبير، بحسب المصدر دائما.
كما أن ”البوليساريو”، تلقت صفعة جديدة، بتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مغربية الصحراء، مما يضيف المزيد من الضغط على الجبهة.
ويرى بعض المحللين، وفقا للمنبر، أن الانتكاسات الدبلوماسية للبوليساريو نتيجة مباشرة لتراجع نفوذ الجزائر في أفريقيا، خصوصا في منطقة الساحل التي كانت تعتبر في السابق مجال نفوذ لها.

نظام اخد على نفسه مناصرة قضية خاسرة، ولو بالتدليس، أو حتى إن كلف ذالك هدر كل ميزانية الدولة.
L’utopie, et La dystopie, elles sont nées d’une société despotique elles façonnent la Tyrannie un régime despotique ELLES FORMENT un peuple sans liberté