لماذا وإلى أين ؟

برادة يعتزم صرف التعويض التكميلي المُثير للجدل

تعتزم وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي صرف وتعميم التعويض التكميلي بالنسبة لأساتذة الابتدائي و الاعدادي إبتداءا من الموسم الدراسي المقبل 2025-2026.

وأكدت مصادر نقابية لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن الوزارة الوصية ستُناقش مع النقابات التعليمية الكيفية التي سيتم بها صرف التعويض التكميلي خلال الاجتماع المُقبل المُؤجل بين النقابات التعليمية وبين ممثلي وزارة محمد سعد برادة.

ويُعتبر التعويض التكميلي بالنسبة لأساتذة الابتدائي و الاعدادي، من أهم بنود اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 بعد حراك تعليمي احتجاجي غير مسبوق وما تلاه من نظام أساسي جديد للشغيلة التعليمة، كما أثار خلال الأونة الأخيرة الكثير من الجدل والنقاش داخل القطاع، نتيجة التأخر الكبير في تنزيله، وسط غضب تربوية متزايد.

وبررت وزارة التربية الوطنية في أجوبة على أسئلة كتابية تقدم بها بعض أعضاء مجلسي البرلمان، التأخير الحاصل في تفعيل هذا البند من مخرجات الحوار الاجتماعي، بضرورة التنسيق الجيد المُسبق حول كيفيات تنزيله كاملا مع القطاعات الوزارية المعنية، وخاصة وزارة الاقتصاد والمالية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد جوطي
المعلق(ة)
6 أغسطس 2025 11:05

السلام عليكم،لم يكن الحراك- لا يجوز تسميته حراكا بل سموه غضبة أستاذية- من أجل التعويض التكميلي فقط كما أشار إليه المقال، بل من أجل كرامة الأساتذة، وهذه الكرامة تشمل ما هو معنوي قبل ما هو مادي، فالمعنوية حمايته من الاعتداءات بكل أنواعها التلاميذية والسكانية، وذلك بسن القوانين الحامية له والرادعة لهذه السلوكات المشينة التي يتعرض لها والتي أصبحت تعج بها وسائل الإعلام. أما الكرامة المادية فبكل بساطة الرفع من الأجرة حتى تواكب التغيرات الأثمناتية التي مافتئت السوق تشهرها برغبة وبغير رغبة بل وعن قصد وطوية. لهذا كانت الغضبة الأستاذية واضحة في غضبتها هذه وهي الاستثمار في الرأسمال البشري وبخاصة المربون الذين يسهرون على الرقي بالبلاد والعباد إلى مصاف الدول المتطورة دون إلحاق أي خدش بالأخلاق والقيم.
أخيرا أرجو أن يسع صدركم لما أدليت به وأشكركم شكرا ما حل ليل وارتحل نهار.

ياسين
المعلق(ة)
5 أغسطس 2025 14:45

نرجوا ان يتم التعجيل بذلك .

Abdellah
المعلق(ة)
4 أغسطس 2025 22:03

الوزارة مطالبة بتحقيق العدالة والمساواة.وفتح باب حوار جدي ومسؤول وحل جميع الملفات العالقة حيث ملف المتصرفون التربويون ضحايا الترقيات و قرصنة سنوات الأقدمية واقتطاعات مجحفة و إدماج مبتور ومعيب.من أجل إصلاح فاعل ومعقول

السفياني أحمد
المعلق(ة)
4 أغسطس 2025 17:05

لي خاص الوزير يعرفو أن السيدات والسادة الأساتذة لي ما كيستافدوش من التعويض هم لي عندهم عدد ساعات العمل الأكبر ، زيادة على مسألة غير مفهومة: كيف لأستاذ إطاره الثانوي التأهيلي ويدرس في الإعدادي 24 ساعة ومحروم من التعويض وزميل له بحالو يدرس في التاهيلي 21 ساعة ويستفيذ من التعويض!!
واش باغي الإعدادي ما يقراوش هاد العام ، مع إعلان المتضررين (إطار الثانوي التأهيلي) أنهم سيمتنعون عن التدريس بالاعدادي.

حسن
المعلق(ة)
4 أغسطس 2025 13:26

عندما تظل الاتفاقات مجرد حبرا على الورق فهذا يعني اعدام الثقة في المؤسسات ……

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x