2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تحولت بناية القباضة المهجورة وسط ساحة تافيلالت في منطقة بني مكادة بطنجة إلى فضاء مهمل، أصبح ملاذًا للمتشردين ومدمني المخدرات، في مشهد يثير القلق والاستياء وسط السكان، ويعكس تدهورًا خطيرًا في تدبير المرافق العمومية داخل واحدة من أكثر المقاطعات كثافة سكانية بالمغرب.
ورغم أن ساحة تافيلالت تحتل موقعًا استراتيجيًا عند تقاطع طرق حيوية، إلا أنها ظلت خارج دائرة الاهتمام في برامج التأهيل الحضري التي عرفتها طنجة خلال السنوات الأخيرة، ما أفقدها دورها كفضاء عمومي يخدم الساكنة، خاصة مع إغلاق القباضة منذ سنوات دون أي مشروع بديل يعيد لها وظيفتها أو يحولها إلى مرفق مفيد.

البناية المغلقة تحولت إلى نقطة سوداء بفعل غياب الحراسة والصيانة، حيث اتخذها عدد من مدمني المخدرات ملاذًا لهم، وسط تزايد الأوساخ والروائح الكريهة وتعطل النافورة الرئيسية للساحة لأكثر من سبع سنوات، ما زاد من عزلة المكان وساهم في خلق جو من النفور والخوف لدى المارة والسكان المجاورين.
ويعبر العديد من سكان المنطقة عن استيائهم من هذا التدهور، مؤكدين أن هذا الوضع لا يليق لا بتاريخ منطقة بني مكادة ولا بصورة مدينة طنجة، التي يُفترض أن تحظى كل أحيائها بمعاملة متساوية من حيث التجهيز والتأهيل والخدمات العمومية.

كانت داك البناية غزالة معرفت علاش شدوها وبدطك الطريقة لمبهدلة ومكتقدرشي تدوز من تما رائحة بول تدمع لها العيون هنا تباع وتشترى وتستهلك كذالك المخدرات
هل هذه البنايات الادارية أنشئت وفق رؤيا مضبوطة لتغطية حاجة من الحاجات الملحة بالمدينة، أم تم بناؤها لتمرير صفقة مالية تحيط بها الشبهات، وإلا فلماذا تم التخلي عنها فيما بعد.؟