اعتقال رئيس جمعية بتيفلت يغضب حقوقيين

أثار اعتقال رئيس “جمعية التواصل للتنمية الاجتماعية بتيفلت” غضب فعاليات حقوقية، وربطت القضية بما أسمته ”فضحه للفساد المستشري” في السوق اليومي لحي السلام بالمدينة.

وأدان “مركز عدالة لحقوق الإنسان” الحملة التي تستهدف بائعي الخضر بالسوق، والتي انتهت باعتقال رئيس الجمعية المكلفة بتدبير السوق بموجب اتفاقية شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأكد المركز أن ”ممارسات مشبوهة” وتحويل الفضاء إلى “ملاذ للتربح غير المشروع” أدت إلى غضب التجار، الذين نظموا وقفات احتجاجية متكررة أمام المجلس البلدي.

وتعود القضية، بحسب بلاغ للتنظيم الحقوقي، إلى محاولات أطراف داخل المجلس الجماعي لتفويت تدبير السوق لجهات محددة في ظروف “تعتريها جملة من الشبهات”، وهو ما أثار رفض المهنيين وتسبب في اندلاع الاحتجاجات.

وطالب “مركز عدالة لحقوق الإنسان” بفتح تحقيق فوري في ظروف تفويت السوق، محملا الجهات المعنية مسؤولية الوضع “المقلق” الذي يعيشه المهنيون.

كما أعرب عدد من الباعة عن استيائهم من ”التجاوزات والخروقات” التي تنسب إلى أطراف نافذة بالمجلس الجماعي، والتي “سفهت الأهداف المرجوة من المشروع” الذي كان يهدف إلى إدماج الباعة المتجولين اقتصادياً واجتماعيا.