
الأحداث/ سلمى شكوري
بمدينة الرباط نجحت سلمى بوكَرش، لاعبة المنتخب الوطني المغربي ونادي الوداد الرياضي،في تحقيق معادلة صعبة تجمع بين الشغف بالرياضة والطموح العلمي، بعدما تمكنت من التوفيق بين مسيرتها الكروية ودراستها في كلية الطب.
وفي تصريح مثير عبر قناة BBC World، كشفت بوكَرش عن تفاصيل رحلتها الاستثنائية،مؤكدة أن عشقها لكرة القدم لم يكن يومًا عائقًا أمام حلمها بارتداء المعطف الأبيض، بل كان دافعًا للاستمرار والتحدي.
ورغم ضغط الدراسة وسهر المناوبات الطبية، لم تغب سلمى عن التداريب ولا عن المباريات، مواصلة مشوارها الرياضي بإصرار لافت، ومرسّخة صورة المرأة المغربية الطموحة التي ترفض الاختيار بين الحلم والواجب.
وقالت بوكَرش: “لم أتخيل نفسي في مهنة غير الطب، لكنني في الوقت ذاته لم أستطع التخلي عن الكرة. الاثنان يسكنان قلبي، ولكل منهما معناه في حياتي.”
وفي ختام حديثها، عبّرت عن اعتزازها بتمثيل المغرب، مؤكدة أن الجيل الحالي يملك الإرادة والإيمان لتحقيق التتويج بكأس إفريقيا، في رحلة تُجسد أجمل معاني العزيمة والطموح.