قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارة أجراها أمس الأحد إلى الحائط الغربي في القدس، إن إسرائيل “ستعزز قبضتها وسيادتها في القدس والحائط الغربي والحرم القدسي إلى الأبد”.
وجاءت تصريحات كاتس بعد يوم واحد من بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد فيه أنه لن تطرأ تغييرات على الوضع القائم في الأقصى، رغم مشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعدد من الوزراء والنواب والحاخامات في اقتحام باحات المسجد، ما أثار موجة إدانات عربية وإسلامية واسعة.
وكتب الوزير الإسرائيلي في منشور عبر منصة “إكس”: “قمت بالصلاة من أجل عودة الرهائن، ومن أجل السلام للمستوطنات، وحماية جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، ومن أجل هزيمة عناصر حماس”.
وأضاف كاتس: “في التاسع من آب، وبعد ألفي عام من تدمير الهيكل الثاني، أصبح الحائط الغربي والحرم القدسي مرة أخرى تحت سيادة إسرائيل” وفق تعبيره.
وفي ردّه على القرارات والمواقف الدولية التي تدين السياسات الإسرائيلية، قال كاتس: “سيواصل كارهو إسرائيل في مختلف أنحاء العالم اتخاذ القرارات ضدنا والتظاهر، وسنعزز في المقابل قبضتنا وسيادتنا في القدس والحائط الغربي والحرم القدسي إلى الأبد”.