بنعلي: والله لو عرض عليّ الوزير أو غيره العودة إلى رئاسة المجلس ما عدت

 

قال محمد بنعلي رئيس المجلس العلمي المحلي لفكيك المعفى مؤخرا من منصبه، إنه لن يقبل أي عرض عليه للعودة لرئاسة المجلس بعرض يوثّقه بالأيْمان الغليظة، ويوقره بملء الأرض ذهبا.

 

 

وفي منشور جديد له على حسابه الفيسبوكي، تحت عنوان “ملحق الإعفاء: بشرى أضاءت لي الطريق”، كتب بنعلي: “لم أكن أريد أن أتحدث عن هذا المشهد، لولا أنني أعتبره نعمة تستوجب الذكرَ: فمن عادتي المرعيّة أنني أذكر الله سبحانه مائة مرّةٍ قبل الخروج لصلاة الفجر، وأُتْبِعُها بأذكارٍ أخرى بعدها. وفي هذه الجمعة حكَّ في روعي من غير تخطيطٍ ولا تبييت مني أن أضاعف على النبي ما استطعت، عسى الله أن يفتح لي بابَ خيْرٍ لا أتَوقّعُه في هذا اليوم المبارك”.

 

 

وأضاف وهو يروي تفاصيل الإعفاء: “وحينما تسلمت وثيقةَ الإعفاء من موظف المجلس العلمي الجهوي بين يدَيْ فضيلة رئيسه الموقّر، ارتاح قلبي واستيقنتُ أن هذا هو الفتحُ الذي كنتُ فيه راغباً، واتخذت صلاةَ النبي عليه السلام له في هذا اليوم – ولمّا يتوسّطْ – مركبا”.

 

 

 

وأعلن الفقيه المغربي بلسان التحدي: “والآن، والله، ثم والله لو عرضَ عليَّ السيد الوزيرُ أو غيرُه العودة إلى رئاسة المجلِس عَرْضاً يُوَثِّقُه بالأيْمان الغليظة، ويوقِرُه بمِلْءِ الأرضِ ذهباً ما عدتُ ولا التفتُّ ورائي، لأنني موقنٌ أن هذا هو باب الخير الذي استنجحْتُ به ربّي، قد انفتح لي على مصراعيْه، كيْ أؤَدّي دوراً علميّاً، بعدما كنتُ أؤَدّي دوراً وظيفيّاً، ولكيْ أقضيَ ما بقيَ من عمري في التأريخ لبلدتي الشامخة، وفي خدمةِ ديني خارجَ المؤسسة الرسميّةِ، والرؤية الرسميَّةِ، والمواقف الرسميّة، التي جردتني من استقلال فكري ومشاعري ومواقفي”.

 

 

 

وحتى سبب الإعفاء الذي لم تشرْ إليه الوثيقةُ، يشدد بنعلي :”قبلته دون تعقيب أو مناقشةٍ لأنني استلمته تحت نظرِ من أكنُّ له كامل التقدير والاحترام، ففضلت أن أملأ فمي بماءِ نزار حتى لا أنطِقَ بما قد يتكدّر له، أو يبرد حرارة علاقتي به”، مخاطبا  المتضامنين معه بالقول: “إن تركيزكم على تدوينتي الغزّاويّة بغضِّ النظر عما احتجنتْه من تأويلاتٍ، وإنّ تفاعلكم الصادق معها هو شهادة حيّةٌ على وجود أحرارٍ في أمتنا، وعلى تعلقهم بالكلمة الحرّة، وانشغالهم بهموم الأمة، ودليلٌ على عمق المحبة والتقدير لكلِّ من يختار الاصطفاف إلى جانب الحقِّ في زمن الصمتِ والذِّلة والصغارِ والخذلان، سواءً كانت تدوينتي عن غزة هي السبب أم لم تكن، والله يقول الحقَّ وهو يهدي السبيل”.

 

 

 

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. جاد الصواب

    حماس تسبببت في مأساة للفلسطينيين في غزة دون وجه حق تسببت في قتلهم وهي تعرف من يدخل الحرب ليس في يده كي ينهيها الاادا كان دو قوة وعزم حماس عندها العزم ولكن ليس لها القوة قوة السلاح والغداء وماء الشرب الفلسطينيين يموتون امابالسلاح اوالجوع او العطش واين انت ياحماس من هده الكارثة بل ثاتيراتها وصلت حتى الى الازهر الدي اخرج بيانا ونفاه في نفس الوقت لمادا لانه اخدته كما اخدتم انت ياسيدي العالم العاطفة والاخلاق ووالسياسة لا تعرف الأخلاق ولا العاطفة ولكن تعرف كيفية الحصول على اشياء ومصالح تفيد الدولة والشعب القومي بمعنى انا مغربي ابحث عما يخدمني ويخدم شعبي ودولتي حتى وان تحالفت مع الشيطان فمصلحتي اولى من مصلحة الغزاويين ومصلحتي ومصلحة الغزاويين اولى من الحوثيين والايرانيين وهكدا

اترك تعليق