يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي، لإجراء تعديلات مهمة على القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال مباراتي النيجر وزامبيا المقررتين في الخامس والتاسع من شهر شتنبر المقبل ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك نتيجة معاناة عدد من الأسماء البارزة من الإصابات وقلة الجهوزية، وبخاصة في الخط الخلفي، الذي تراجع أداؤه بشكل واضح.
ورغم عودة الثنائي المتألق مدافع نادي السد القطري رومان سايس، ونجم نادي ويستهام الإنجليزي نايف أكرد، إلى التدريبات والمباريات الودية بعد استعادة عافيتهما من جراء توالي الإصابات، فإن ذلك لا يعني أنهما جاهزان لخوض لقاءي النيجر وزامبيا، بالإضافة إلى صعوبة عودة نجم نادي كريستال بالاس شادي رياض، إلى سابق تألقه بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها قبل تسعة أشهر وفرضت خضوعه لجراحة تكللت بالنجاح، لكنه ما زال يحتاج إلى فترة طويلة للتعافي.
والشيء نفسه ينطبق على جواد الياميق، الذي لم يجد بعد ناديا يلعب في صفوفه في الموسم القادم، بعدما أنهى ارتباطه بنادي الوحدة السعودي، الأمر الذي يطرح التساؤل عما إذا كانت ركائز الخط الخلفي ستعود لمنتخب المغرب في القريب العاجل أم سيضطر المدرب وليد الركراكي إلى الاستعانة بخدمات مدافعين آخرين، في مقدمتهم عبد الكبير عبقار المنتقل حديثا إلى نادي خيتافي الإسباني.
وكشفت مصادر إعلامية، أن الركراكي يتواصل باستمرار مع جميع المحترفين، خصوصا مع المدافعين الذين عانوا من الإصابات، مثل نايف أكرد ورومان سايس، مضيفة أن الركراكي متفائل بعودة الثنائي إلى توهجه قبل كأس أمم إفريقيا.