تطوير ورقابة
«الوطن» رصدت في جولة ميدانية سوق وحراج الأسماك بعمق منذ وصول الأسماك من المرسى وحتى وصوله إلى طاولة الحراج، فيما أوضح أحمد علي جابر أحد البائعين، الذي يفد يوميا إلى الحراج أن الحراج يستقبل كميات كبيرة من الأسماك يوميا، بينما تسيطر العمالة على عمليات الصيد والبيع وتحتكر التجارة، وأشار إلى أن الحراج يحتاج إلى التطوير ويفتقد الرقابة، بينما أشار أحد البائعين من الشقيق إلى أنه يأتي إلى الحراج لأنه الأفضل من حيث النوعية والسعر، مؤكداً أنه يأتي من الشقيق كل يومين أو ثلاثة بسبب عدم وجود حراج لبيع الأسماك بالشقيق.
إقبال كبير
من جانبه، أكد مسؤول حراج الأسماك بمركز عمق إبراهيم الهلالي أن السوق يشهد إقبالا كبيرا من الزوار والتجار، والسوق يتلقى الأسماك مباشرة من المرسى، ويمتاز السوق بأنه الأكبر ويحدد الأسعار بالكثير من المطاعم على ساحل البحر الأحمر لأنه يصل إلى جدة وثول وبيش محايل وكذلك إلى أبها، ولينا وكلاء كثيرون يأتون للشراء من المناطق، وبين أن السوق في طريقه للتطوير من خلال المستثمر الجديد، وكافة الملاحظات قيد الاهتمام من الجهات المختصة.