ويأتي هذا التطور وسط اتهامات متبادلة، حيث تؤكد إسرائيل أن الحوثيين يستخدمون الميناء لتهريب أسلحة إيرانية، وشن هجمات ضدها وضد مصالح حليفة في البحر الأحمر، فيما تلوّح تل أبيب بمواصلة عملياتها العسكرية «مهما بلغت المسافة».
البنية التحتية
وقالت مصادر إعلامية إن 12 غارة إسرائيلية ضربت ثلاثة أرصفة في ميناء الحديدة، ما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة هزت المنطقة، وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن الغارات طالت «بنى تحتية عسكرية» مرتبطة بالحوثيين، متحدثًا عن استغلال الميناء لنقل أسلحة إيرانية تُستخدم في هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ أرض-أرض.
اتهامات مباشرة
وأكد البيان العسكري أن الحوثيين يعملون بتوجيه وتمويل من إيران، متهمًا إياهم باستخدام المجال البحري لشن هجمات على سفن شحن وتجارية في المياه الدولية، وشدد الجيش على أن عملياته ستستمر ضد ما وصفها بـ«الاعتداءات المتكررة»، مؤكدًا عزمه التصدي لأي تهديد للأراضي الإسرائيلية.
تحذيرات مسبقة
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن استهداف الميناء يندرج ضمن ما سماه ضمان استمرار الحصار البحري والجوي على الحوثيين، مضيفًا أن الجماعة «ستدفع ثمناً باهظًا» مقابل أي محاولة لضرب إسرائيل.. وكانت القوات الإسرائيلية قد أصدرت إنذارًا عاجلاً قبل القصف بساعات، طالبت فيه جميع المتواجدين في الميناء بإخلائه فورًا.