"أ. ف. ب" عن الإليزيه: 10 دول بينها فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال مؤتمر نيويورك الاثنين المقبل
قال مسؤول في حركة فتح، اليوم الاثنين، إن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الدوحة، تبنت المسار الدبلوماسي والقانوني الذي بدأ نحو تحقيق المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله، إن "قمة الدوحة أظهرت موقفًا موحدًا تجاه مسعى الذهاب بموقف موحد للأمم المتحدة من أجل زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأضاف لـ"إرم نيوز": "هذا الموقف العربي والإسلامي الموحد قد يشجع دول الاتحاد الأوروبي على مزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن المشاركين في القمة شددوا على أن "أي تجاوز للقضية الفلسطينية غير مقبول".
وتابع أن "البيان الختامي ومواقف الدول المشاركة كان موحدًا بشأن الموقف تجاه القضية الفلسطينية أولا، وتجاه الاعتداء على سيادة دولة قطر، بعد الاعتداء الإسرائيلي الذي طال دولة كانت وسيطًا في مفاوضات وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة، والإفراج عن الرهائن".
وأعرب المسؤول الفلسطيني عن أمله، في أن يكون لاستمرار هذا الموقف العربي الموحد تأثير جدي على تغيير مسار الحرب على غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ضرورة أن يتبع هذا الزخم مواقف عملية في هذا الاتجاه، وإعطاء السلطة الفلسطينية شبكة أمان مالية في مواجهة قرصنة إسرائيل لأموال السلطة الفلسطينية، التي أحدثت أزمة متفاقمة للفلسطينيين.