مصدر في الخارجية السورية: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام
في خطوة مفاجِئة، دخلت إدارة النادي الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب في مفاوضات قوية مع الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب مانشستر سيتي والمنتخب السعودي السابق، لتولي مهمة قيادة الفريق، ولكن يبدو أن هناك أزمة أوقفت الأمر، ليبتعد اسمه عن الطاولة.
وتردد خلال الساعات الماضية العديد من الأسماء التي اقتربت من تولي القيادة الفنية للأهلي عقب رحيل الإسباني خوسيه ريبيرو، وعلى رأسهم السويسري أورس فيشر، وأيضًا البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر.
وبحسب ما ذكره تقرير لقناة "إم بي سي مصر"، فإن مانشيني "عرض اسمه على مسؤولي الأهلي في الأيام الماضية"، موضحًا أن جلسة عبر تطبيق "زووم" جرت بالفعل بين الطرفين لمناقشة تفاصيل المشروع الفني.
وأوضح التقارير أن "المدرب الإيطالي لم يتردد في إبداء اهتمامه بالفريق الأحمر، لكنه استفسر عن أمور دقيقة مثل متوسط أعمار اللاعبين، ومواعيد ارتباطات الفريق، وطبيعة الحضور الجماهيري في المباريات".
وشدد التقارير على أن "المفاجأة جاءت عندما صرح مانشيني لمسؤولي الأهلي بأنه لن يكون مسؤولًا عن نتائج الفريق هذا الموسم، مبررًا ذلك بأنه لم يشارك في اختيار القائمة الحالية ولم يتواجد في فترة الإعداد.
هذا الموقف اعتبره مسؤولو النادي الأحمر إشارة واضحة على صعوبة تحمل المدرب للمسؤولية الكاملة، ما خلق حالة من التردد وأثار خلافًا في وجهات النظر.
ووفقًا للتقرير، فإن "الأسئلة هذه بدأت تقلق مسؤولي الأهلي، ففكروا لو تعاقدنا مع المدرب الإيطالي وذهبنا للعب في دوري أبطال أفريقيا، كيف سنتعامل معه حال الإخفاق؟".
وأضاف: "الأمور المادية لم تكن عائقًا بين الطرفين، لكن شعور مسؤولي الأهلي من طريقة حديث مانشيني ونظرة التعالي والفوقية التي كان يتحدث بها كانت السبب الرئيسي لفشل المفاوضات".
وكان المنتخب السعودي هو المحطة التدريبية الثامنة في مسيرة مانشيني بعد كلّ من فيورنتينا ولاتسيو وإنتر ميلان ومانشستر سيتي وغلطة سراي وزينت سان بطرسبرغ بالإضافة إلى منتخب إيطاليا.