برز اسمه كرمز للوحشية والقسوة.. آلة بطش لبشار الأسد لا تعرف الرحمة، وقاطع رؤوس الثوار في سوريا..
من من هو نبيل دريوسي، الذي ألقت السلطات السورية القبض عليه في اللاذقية؟
في قلب ريف اللاذقية، من قرية بسنادا، وُلد هذا الرجل الذي تحوّل إلى رمز من رموز وحشية نظام الأسد المعزول..
الستيني نبيل يونس دريوسي، لم يكن مجرّد عنصر عادي في آلة القمع، بل كان ينفذ أجندة الموت والدمار بيد من حديد.
لم تكن مجرد معارك، بل كانت جرائم حرب بحق المدنيين والثوار الذين رفعوا سلاحهم دفاعًا عن الحرية..
دريوسي لم يكتفِ بإطلاق الرصاص، بل تميز بأبشع جرائم التمثيل بجثث ضحاياه، حيث تداول ناشطون مقاطع مرعبة يظهر فيها وهو يلعب كرة القدم برؤوس مقطوعة.
منشوراته على وسائل التواصل لم تكن إلا تهديدًا مباشرًا لكل من حلم بالحرية، صرخات أطلقها لتحذير الثوار في ذلك الوقت "لا رحمة لمن يقف ضد نظام الأسد".
النهاية كانت حتمية.. قوات الأمن الداخلي تمكنت في عملية نوعية عند حاجز دوار "رأس الشمرة"، من القبض على هذا المجرم..
بيان وزارة الداخلية السورية كان واضحًا "نبيل دريوسي متورط في جرائم لا تُغتفر، تشمل قطع الرؤوس والتمثيل بجثث المدنيين، وكل ذلك كان بمثابة إهانة صارخة للإنسانية.