فى عالم السياسة، كثيرون يجيدون الظهور، وقليلون يُجيدون الفعل. لكن المستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية، جمع بين هدوء الحكمة.
فى اعتقادى أن ما شهدته مصر على مدى السنوات القليلة الماضية - ولازالت تشهده - يمثل عصرا من التحديات، لم تشهده الدولة الوطنية المصرية فى تاريخها الحديث.
قد تتعطّل العربة لعطب طارئ، أو لضعف فى مهارة الجالس إلى المقوَد. وفى الحالين؛ تحتاج إلى فنّىٍّ ماهر فى إصلاح الأعطال، أو إلى سائقٍ مُحترف. ربما يستسهل البعض تغيير المركبة نفسها؛ إنما لو كان الكلام عن بلدٍ وقضية؛ فما من رفاهيةٍ لاستبدال البشر والحجر، ولا بديل عن إحلال القيادة.
في زمن تحوّل فيه البعض من صُنّاع المحتوى إلى صُنّاع الفُرجة الرخيصة، تكسّرت ضفائر الحياء على أعتاب كاميرا هاتف، وتلاشت القيم بين سطور فيديو لا يتجاوز دقيقة، لكنه يغرس في العقول ما لا تمحوه السنون.
تواصل مصر تحركاتها على كل المحاور لإنهاء الحرب على غزة، فيما يبدو نتنياهو وتجار الحرب يواصلون البحث عن حجج لاستمرار حرب لا يبدو أن لها أفقا بأى اتجا
دول وشخصيات عديدة لم ينس لها التاريخ مواقفها، ولم تتسامح الشعوب مع أفعال تلك الدول وهؤلاء الأشخاص
ينطلق الدوري المصري موسم 2025-2026 وسط صراع ناري بين الأهلي والزمالك وبيراميدز، وموسم يعد بالكثير من الإثارة والمنافسة على جميع البطولات.
بناء الأوطان يقع على عاتق شراكة، يتحمل فيها الجميع المسئولية، ويؤدي كل إنسان دوره على الوجه الأكمل، بل، يضع نصب عينيه المصلحة العامة، دون غيرها..
حروف الجر من حروف المعانى التى تبلغ ـ تقريبا ـ 80 حرفا، تشمل حروف النفى والتشبيه والتسويف والجزم والنصب وغيرها
ظهر علم سيكولوجية الشعوب مع نهاية القرن التاسع عشر على المستوى الدولى وبالتحديد عام 1895 بعد صدور كتاب عالم النفس الفرنسى الشهير جوستاف لوبان بعنوان "سيكولوجية الجماهير"..
اللواء منتصر عويضة حقق نجاحات في كل قطاع عمل به والدليل أنه لم يفارق الخدمة إلا ببلوغ السن القانوني وأعتقد انه شعر بسعادة فقد اشتاق إلى حياة المدنيين.
هوس التهجير وأجراء الشعارات المدفوعين نحو تفريغ غزة من أصحابها الفلسطينيين، جميعهم في معركتهم الفاصلة نحو إنهاء الحق الفلسطيني باسم حقوق الإنسان وشعارات الجهاد
عندما كان يرن جرس التليفون الأرضى في السابعة صباحا برنة الترانك، يفزعنا صوته، فننفض فراشنا وننتفض مرددين : "حد من البلد مات" نصطف جانب الهاتف حتى نتلقى الخبر ومن ثم نقيم الموقف هل كان الشخص المتوفى مهما ويحتاج إلى كل هذا القلق
ما لم تحدث مُعجزة من خارج الأفق، وقد ولّى زمن المعجزات للأسف؛ فإن غزّة أقرب إلى اختبار الاحتلال المباشر مُجدَّدًا من أى بديل آخر. لم يعُد الأمر سرًّا على الإطلاق، ولا يُطبَخ بليل؛ بل يُجاهر به الصهاينة ويسيرون إليه بوتيرة متسارعة.
لم يعد المار بالشارع يخشى اللصوص قدر خشيته من هاتف مرفوع وعدسة متربصة، باتت الجريمة تمثيلية، والضحايا كومبارس، والخطف "سكربت"، والسرقة "مونتاج"، والمشاهدات هي المخرج الأول، وربما الوحيد.
احتفلت قناة النيل الثقافية الأسبوع الماضى باسم الدكتور ثروت عكاشة بوصفه أحد رموز الثقافة المصرية الحديثة بمعناها الشامل.
الطريق إلى "نوبل" يبدو مرهونا بالصراعات ذات الأبعاد التاريخية، على خلفية ما تحمله من تشابكات وتعقيدات ذات طبيعة جيوسياسية، تثير الكثير من المخاوف، وهو ما ينطبق على حالتي أوكرانيا وغزة
هى حرب إبادة ومحاولة تصفية وليست أمرا آخر، بل هى تصفية ممنهجة وتجويع وقتل وتصفية عرقية، هذا هو الوصف الدقيق الذى يؤكده الرئيس عبدالفتاح السيسى دائما.
ظهرت الجدية فى تحركات حسام حسن ومعاونيه بالجهاز الفنى لمنتخب مصر خلال الأيام الماضية، حيث الاجتماعات والجلسات كثيرة داخل اتحاد الكرة وخارجه، لبحث الترتيبات استعدادا لمعسكر سبتمبر..
إدراكنا الذي يشمل معارفنا وممارساتنا، وكل ما يتعلق بوجدانياتنا مستهدفة بصورة مباشرة من قبل المغرضين الذي ينشرون ويبثون الشائعات الخبيثة والمليئة بالكذب والافتراء والفبركة
"جيل التيك توك.. كيف نحمي أبناءنا قبل فوات الأوان؟" .. كان هذا عنوان مقالي الأخير، الذي تناولت فيه خطر كبير يطارد جيل اليوم نتيجة التوغل المتزايد للتكنولوجيا، والذي لم يعد مسألة عابرة أو رفاهية فكرية، بل أصبح قضية مصيرية تمس صميم كيان المجتمع.
وسط النقاشات العالمية المتصاعدة حول التغير المناخى، قد يبدو الحديث عن ارتفاع درجة واحدة مئوية فى حرارة الأرض أمرًا بسيطًا لا يستحق القلق
في مسيرة الحياة، كثيرًا ما يمدّ الإنسان يده بالعون، يُنفق من وقته وجهده، يقتطع من قلبه ليمنح الآخرين ما يعينهم على النهوض أو النجاة أو الاستمرار.
في مرحلةٍ ما من عُمرنا، نُدرك أن الوَنس ليس ترفًا عاطفيًّا، بل ضرورة إنسانية، نُدرك أن الحب – على جماله – قد يُشبه زهرةً موسمية، تتفتح وتذبل، أما الوَنس فهو شجرة ظلّها ثابت، وجذرها في الروح عميق.
لا أحد ينسى كيف بدأنا التعرف على منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" وغيرها بهدف التواصل مع الأصدقاء أو إيصال صوت المهمشين إلى المسؤولين، أما اليوم فقد تحول المشهد إلى ساحة للشائعات والسباب والفضائح.
تعود الوقائع إلى بداياتها فى دوّامةٍ لا تنتهى ولا تتوقَّف، وليس مُهمًّا أكان ذلك بقصدٍ أم بخطأ غير محسوب. الطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة، فما بالك إن كانت النيَّة أصلاً محلَّ شَكٍّ!
دائماً ما يكون الشعب المصري العظيم حاضراً في كل المواقف والمناسبات والشدائد، يظهر معدنه الأصيل في دعمه ومساندته لبلده في مواجهة التحديات والأزمات والظروف الصعبة
اليوم تنتهي انتخابات مجلس الشيوخ بالداخل، وسبقها تصويت المصريين في الخارج، الذي مر بشكل سلس، وشهد حضورًا كبيرًا من قبل مواطنينا خارج البلاد.
مظاهرة الإخوان الأخيرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب لم تكن حدثا عابرا، أو لحظة انفعالية غير محسوبة العواقب من قبل الجماعة وأذرعها، بل كانت تعبيرا دقيقاً عن الدور الحقيقي لجماعة الإخوان..
تتأتى أهمية المشاركة في الانتخابات في ثبوتية حالة التماسك، والترابط المجتمعي، والاصطفاف حول بوابة الديمقراطية في إطارها المسئول؛ حيث إن الإدلاء بالصوت
"ماذا نريد من إعلامنا العربي؟" كان عنوان لمائدة مستديرة لمجموعة من خبراء الإعلام العرب عقدتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،
سؤال راودني كثيرا وأنا أطالع كتابات المدعو سيد قطب الذي اتخذه الإخوان إماما فكريا لهم، وقدسوه واتبعوه، حذو النعل بالنعل، ورفعوا مكانته فوق الأئمة والمفسرين والبخاري ومسلم.
رضا شعبى بحملات القبض على عدد من مشاهير «التيك توكرز» استناداً إلى بلاغات متعدِّدة قُدمت ضدهم تتهمهم بنشر مقاطع فيديو تتضمن ألفاظاً خادشةً للحياء العام، وتُروِّج لسلوكيات يرفضها المجتمع وفقا لعاداته وتقاليده،
في صباح يوم لا يُنسى، وبين أزقة الحارات الهادئة والشوارع التي بدأت تنبض بالحركة، استيقظت مصر على مشهدٍ يليق بعراقتها، وظهرت طوابير ممتدة، رجال ونساء..
ما يطفو على سطح الأحداث ليس بالضرورة أن يكون من نسيج ما يعتمل ويتخلق فى كواليسها. للعملة وجهان تتعذر إحاطتهما فى نظرة واحدة، لكنها لا تكتسب قيمتها وقوة الإبراء الكاملة إلا بهما معا. والتقابل بينهما لا يعبر عن تضاد أو قطيعة، إنما عن ائتلاف وتجانس وامتزاج فى طبيعة واحدة.
الاصطفاف خلف الوطن تترجمه بوضوح حالة القناعة الناتجة عن صور الدعم السياسي، من خلال المشاركة الفاعلة لكافة الاستحقاقات الانتخابية؛ لأن هذا حتمًا يصب في مصلحة الوطن، ويحقق ماهية الاستقرار بشقيه المجتمعي.
إذا كنت من المؤمنين بنظرية المؤامرة أو ترفضها، كونك عميقا وتعشق اللون الرمادى بكل درجاته، وتقدم نفسك على أنك محايد، مع أن «المحايد» شخص يفتقد الطعم واللون،