مشاركة
وذكرت المصادر، لـ"إرم نيوز"، أن "إيران تعمل الفترة الحالية على تنشيط التعاون وتبادل الخبرات في المجال النووي مع كوريا الشمالية عبر مراحل، تستهدف بالدرجة الأولى إحياء برنامجها النووي وتوفير أحدث نظم الحماية الخاصة بالدفاعات المحصنة لمواقعها النووية، من بيونغ يانغ". وذكرت أن "طهران طلبت على الفور من بيونغ يانغ، بعد الضربات التي وجهت لمنشآت ومفاعلات نووية بعد حرب الـ12 يوما، إرسال بعثة للوقوف على الخسائر التي لحقت بالمواقع وأيضا وضع نظم تحصين وحماية يكون من بينها نظم تحكم عن بعد". وأضافت المصادر أن "من ضمن آليات عمل هذه المنظومة أن يكون لها غرفة عمليات رئيسية تحمل سبل التأمين المركزي كافة، خشية حدوث اختراقات لمواقع نووية". ولفتت إلى حدوث "اختراقات من خلال خلايا تابعة للموساد بالداخل الإيراني لمراكز تحكم فرعية، تضمنت تعطيل نظم دفاعات جوية لمواقع إيرانية خلال الهجمات عليها، ما أدى إلى إلحاق خسائر كبيرة بها وتدمير بعضها". وأفادت بأن "طهران تعمل بمستويات وجهد عاليين الفترة الحالية لتحصين المواقع التي تعرضت لإصابات مباشرة وتأثرت بالضربات الأمريكية والإسرائيلية؛ تمهيدا لتفعيل الأنشطة المتعلقة بالتخصيب والعمليات المخبرية المتوقفة جزئيا، أملا في إعادة برنامجها النووي إلى معدلات قريبة مما كانت عليه قبل الحرب".
مشاركة