الجيل الجديد قوة من النوع الأخير في عالم متغير
مشاركة
هل تبدو القوة اليوم أكثر وضوحا؟ أكثر حضورا؟ أكثر جرأة في التعبير؟ نحن أمام جيل معبّر، لا يهمه أن يُصنَّف بقدر ما يهمّه أن يُرى. جيل لا يخجل من الاستعراض، ليس لمجرد الظهور، بل كأداة لإعلان الذات، ولإثبات الوجود، ولتحويل الهُوية الشخصية إلى مساحة عامة للحوار، والتأثير، والإلهام. في هذا العدد الخاص من "هي"، نعيد النظر في مفاهيم كالإبداع، الهُوية، وقوة التأثير لا بوصفها شعارات محفوظة، بل بوصفها ممارسات حياتية. من الانضباط الذاتي والقوة الداخلية، إلى المنصات الرقمية باعتبارها مساحات تعبير، نكتشف جيلا لا يخاف من الأضواء، بل يعرف كيف يستخدمها ليكشف عن نفسه، عن قيمه، وعن رؤيته للعالم. لا يُعاد تعريف الإبداع فقط، بل يُعاد فهمه بوصفه انعكاسا للشغف. ولا تُكسر التقاليد، بل يُعاد تأويلها بلغة بصرية وجمالية جريئة، ممتدة من الجذور لا منفصلة، ذي قوة من نوع آخر، قوة نابعة من التعبير، من الظهور الواعي، من القدرة على تحويل الذات إلى حكاية مُعلنة من دون تبرير. وفي هذا العدد، نلتقي بشخصيات شابة من العالم العربي، كل منهم مختلف في نبرة صوته ومسار تجربته، لكنهم يتّفقون في شيء عميق، وهو أنهم لا يسعون لتصحيح المفاهيم المغلوطة، بل يكفيهم أن يُسمَعوا، أن يُفهموا كما هم، بلا شرحٍ زائد ولا تصنيفات جاهزة.

مشاركة
1 2 3 4 ... 5

Error category videos cards

قد يعجبك

تابعونا على تويتر انضم إلينا على الفيسبوك
أخبار السعودية ـ أخبار عاجلة