الكتاب
مشاركة

الكتاب

منذ يومين
ما يطفو على سطح الأحداث ليس بالضرورة أن يكون من نسيج ما يعتمل ويتخلق فى كواليسها. للعملة وجهان تتعذر إحاطتهما فى نظرة واحدة، لكنها لا تكتسب قيمتها وقوة الإبراء الكاملة إلا بهما معا. والتقابل بينهما لا يعبر عن تضاد أو قطيعة، إنما عن ائتلاف وتجانس وامتزاج فى طبيعة واحدة.

الاصطفاف خلف الوطن تترجمه بوضوح حالة القناعة الناتجة عن صور الدعم السياسي، من خلال المشاركة الفاعلة لكافة الاستحقاقات الانتخابية؛ لأن هذا حتمًا يصب في مصلحة الوطن، ويحقق ماهية الاستقرار بشقيه المجتمعي.

إذا كنت من المؤمنين بنظرية المؤامرة أو ترفضها، كونك عميقا وتعشق اللون الرمادى بكل درجاته، وتقدم نفسك على أنك محايد، مع أن «المحايد» شخص يفتقد الطعم واللون،

تعيش مصر أجواء انتخابية بدأت بانتخابات مجلس الشيوخ فى الخارج على مدار يومين عبر 136 سفارة وقنصلية حول العالم، وقد تحقق حلم تصويت المصريين فى الخارج لربطهم بالوطن بعد توفير الدعم اللوجستى والفنى لسفارات مصر فى الخارج فى ظل جو من الشفافية والحياد.

في السنوات القليلة الماضية، شهدنا تصاعدًا غير مسبوق في تأثير تطبيق "تيك توك" على المجتمعات، خاصة الشرقية منها، التي عُرفت تاريخيًا بتمسكها بالعادات والتقاليد..

غدًا تحين لحظةٌ من لحظات الوطن، حيث تفتح صناديق الاقتراع أبوابها لتستقبل صوتك، صوت المصري الذي يحمل في قلبه الأمل وفي يده القرار

تغدو المشاركة الانتخابية مكونًا أصيلًا من ملامح المواطنة الواعية في المجتمعات التي تسعى لترسيخ دعائم الدولة الحديثة؛ إذ يعد الصوت الانتخابي تجسيدًا لانخراط المواطن في الشأن العام.

التعليم تحدى يواجه مصر فى ظل تراجع العديد من الدول عن ضخ موازانات كافية لجعل التعليم ممكنا للجميع، وبدأ تسرب التعليم الخاص كتجارة فى العملية التعليمية حقيقة تفرض نفسها

على قدر الخِفّة البادية فى المشهد، وما ينطوى عليه من كوميديا سوداء، صادمة للوعى ومُضادّة للمنطق والفطرة السليمة

كانوا يَظهرون لآلاف المتابعين كل ليلة، في لايفات مستمرة حتى الفجر تستمر حتى 20 ساعة يومياً، تحمل ضحك وهزار وعبارات لافتة وخارجة وذلك مقابل دعم مادي لا يعرف مصدره، ويظهرون كأنهم لا ينامون ولا يملّون، حتى جاءت اللحظة الفاصلة.

قال مفكر: «أنْ لا تعرف شيئا، لا يشين، أنْ لا ترغب فى المعرفة، شىء يثير الدهشة»، انطلاقا من هذه المقولة، فإننا نؤكد أن هناك جماعات وتنظيمات ومتعاطفين ومنساقين

بالطبع، ليست مصادفة أن تتزامن تحركات تنظيم الإخـوان ملهاجمة السفارات املصرية، والتظاهر أمام سفارة مصر فى تل أبيب، مع بعض التصريحات واملواقف الصبيانية لبعض تجار القضية

على منصات لا تعرف الرحمة، ولا تعترف بالحياء، يتراقص محتوى مسموم على أنغام الربح السريع، ويقف خلفه من باعوا القيم في مزاد، ليحصدوا مشاهدات خادشة وأموالًا ملوثة.

من منا لا يحلم بأن تتكحل عيناه برؤية الكعبة المكرمة؟! ومن منا لم تغلب عليه أحلامه بآداء الركن الخامس من أركان الإسلام (الحج الأكبر)؟

نتحمل مسئولية استقرار، ونهضة، وتقدم بلدنا جميعًا؛ لذا فإن نزولنا بغرض الذهاب إلى لجان الاقتراع فرض عين على كل من له حق التصويت الانتخابي؛ ليشارك مسيرة التنمية؛

ببساطة هذه الحملات الممنهجة ضد الدولة المصرية والعمل على تشويه الموقف المصرى بشأن غزة ملخصه أنه يراد لمصر أن تدفع الفاتورة بعد أن خسرت غزة كل شئ..

في السنوات الأخيرة، تغير وجه كثير من البيوت المصرية، ولم يعد البيت عامرًا كما كان؛ لا الأم حاضرة، ولا الأب موجود، والطفل بينهما ضائع لا يعلم بأي ذنب يُنسى..

فى خضم واحدة من أعنف الحروب التي شهدها قطاع غزة، تتصاعد مؤشرات تحوّل لافت في المزاج الدبلوماسي الدولي، وتحديدًا الأوروبي، تجاه الصراع الفلسطيني–الإسرائيلى

وجه متجهم.. لسان سليط.. شخصية عنيفة متغطرسة.. قلب متحجر.. سمات ترسخت داخل أذهان المصريين تجاه رجل الشرطة،

في وسط البلد، حيث المدينة الغنية بالمباني التاريخية والمهن الحرفية التي ما زالت تقاوم تطوّر التكنولوجيا، وحيث المارّة القادمون من كل مكان للتسوّق في المحالّ التجارية المختلفة.

من العبث أن يستمرّ البعض في تجاهل الحقيقة الراسخة، تلك التي تجعل من تنظيم الإخوان المسلمون ظاهرة استثنائية تحمل في طياتها هدفًا أبعد من الشعارات الدينية

حين يُكتب التاريخ، لا يُكتب بحبر المؤرخين وحدهم، بل يُخطُّ أولاً وأخيرًا بحيوات البشر، بآلامهم وأحلامهم وسقوطهم وصعودهم

بينما يلهث البعض خلف ضوء الكاميرا الزائف، يسقطون في ظلام المحتوى الرخيص. على منصات التواصل، لم يعد المطلوب موهبة ولا فكرة، بل مجرد جرأة تتجاوز حدود الأخلاق، وألفاظ تخدش الحياء وتخترق جدران البيوت، بحثًا عن مشاهدات ترتفع، ودولارات تهطل من خوارزميات لا تفرّق بين القبيح والجميل.

عِشنا وشوفنا "إسرائيل والإخوان" يداً واحدة ، جاء اليوم الذي نشاهد فيه مظاهرة نظمها كبار قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى إسرائيل أمام السفارة المصرية فى تل أبيب .

ما زلنا فى أحد أغرب المشاهد فى التاريخ والسياسة، حيث ظل إخوان نتنياهو يتفرجون على الموت والإبادة، ويشاهدون قتل أطفال غزة وتدميرها وتهديمها وجعلها غير قابلة للحياة،

تنطلق يوم الاثنين انتخابات مجلس الشيوخ داخل مصر، في استحقاق دستوري بالغ الأهمية، نبدأ من خلاله مرحلة جديدة في العمل البرلماني الوطني، تليها بعد شهور قليلة انتخابات مجلس النواب.

رؤى المستقبل تقوم على استقرار مجتمعي، معزز بمسار ديمقراطي، مدعوم بحرية مفعمة بالشعور بمسئولية أساسها حب الوطن، وعشق ترابه، والتطلع نحو تقدمه، وازدهاره،

صدمتنا الصور التي تظهر مجموعة من أقطاب جماعة الإخوان داخل أراضي 48 وهم يتظاهرون أمام السفارة المصرية هناك احتجاجا على ما يدعون أنه إغلاق معبر رفح، وهو الذي قام الاحتلال بالسيطرة على الجانب الفلسطيني منه قبل اكثر من عام.!

في الوقت الذي يشهد فيه العالم بأسره بالصوت والصورة الحية والمباشرة من خلال جميع وسائل الاعلام عمليات الإبادة والوحشية للشعب الفلسطيني من قبل العدو الغاشم الصهيوني المحتل من قتل وسفك دماء بلغ اكثر من 60 ألف شهيد ونحو 150 ألف

في حوار قديم، مطوّل جدا، أجريته مع الدكتور شوقي ضيف لمجلة "الكرمل"، التي كان يرأس تحريرها الشاعر محمود درويش، تحدثنا في موضوعات كثيرة، كان من بينها قضايا اللغة العربية

ربما لم يكن خيال أي مؤلف سينما أو مسرح عبثي أن يتصور يومًا ما أن يتظاهر تنظيم الإخوان ومنتسبون إسلاميون في تل أبيب دعمًا للاحتلال ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

وبما أن مصر كانت أكثر بلاد البحر المتوسط قدرة على الاكتفاء بخيراتها، حيث كانت غنية بالحبوب والفاكهة، وتنتج أرضها ثلاث غلات فى العام، وكانت تصدّر الغلات والمصنوعات إلى الكثير من البلدان..

هل تعلم عزيزى القارئ أن السيدة فيروز خاصمت ابنها زياد الرحبانى عامين، هل تعلم أيضًا أن زوجته دلال كرم نَسَبَت له ابنًا ليس ابنه، و هل تعلم أن حبيبته كارمن لُبّس ابتعدت عنه وتركته بعد قصة حب استمرت 15 عامًا رغم تعلّقَهُ بها ؟!

حب الوطن يرتبط بحالة الولاء، والانتماء، وممارسات المواطنة الصالحة، التي تجعل المواطن، يستشعر أهمية القيام بواجباته، والالتزام بتكليفاته، والعطاء دون مقابل، وبلا حدود.

فى زمن تختلط فيه الحقائق بالشعارات، وتُقلب فيه موازين المبادئ والمصالح، تتعرض مواقف الدول العربية العاقلة – وعلى رأسها الأردن ومصر – لحملات تشويه ممنهجة، تُراد بها مصادرة الموقف المستقل، وتطويع القرار السيادى لصالح أجندات لا تخدم إلا الفوضى والانقسام.

تتجدد الحاجة في قلب الأحداث الملتهبة بالمنطقة إلى إعمال البصيرة ووزن المواقف بميزان الحكمة والحقائق، ولعل من أخطر ما يواجهه الوعي العربي اليوم، هو ما تمارسه بعض الأطراف.

مشاركة

Error category videos cards

قد يعجبك

تابعونا على تويتر انضم إلينا على الفيسبوك
Akhbar Maroc - أخبار المغرب، التطبيق الإخباري الأول في المملكة المغربية