مشاركة
مستبشرًا بعام جديد يبدأ، قرر "أحمد" الدخول إلى سوق الأسهم في يناير، وذلك بعد أن أجرى دراسات معمقة للشركات والقطاعات التي يرغب في الاستثمار فيها، ونوع استثماراته بين تلك قليلة المخاطرة والتي تعتمد على حصد الأرباح ربع السنوية وأخرى تعتمد على المخاطرة، وتراهن على ارتفاع سعر الأسهم بنسب كبيرة في المستقبل. كما أن الأسواق غالبًا ما ترتفع مع انتخاب رئيس جديد، وذلك استبشارًا بتطبيقه لسياساته المعلنة خلال الحملة الانتخابية، وتتصدر القطاعات التي تعهد الرئيس المنتخب بدعمها الأسهم الصاعدة، مثلما حدث مثلًا حينما ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 16% بعد فوز "جو بايدن" بالرئاسة، مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين تجاه سياسات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا. وكان أكبر نجاح له خلال فقاعة "دوت كوم"، حيث قرر بيع الأسهم التكنولوجية على المكشوف، عكس ما كان يفعله الجمهور، وعندما انخفض السوق، حقق أرباحًا ضخمة. هنا، يمكن اعتبار أن قراره كان مبنيًا على فهم عميق لدورة السوق، وهو ما يتوافق مع فكرة التحليل الموسمي ولكن على نطاق أوسع
مشاركة