مشاركة
إنها نهاية الحقبة الصهيونية ...
05 أغسطس
وتجاه الشعب الفلسطيني.. شعوب وحكومات تَحوَّلوا، بعد قرابة السنتين من العدوان العسكري والإبادة الجماعية والتجويع المُتعمَّد، إلى نصرة الشعب الفلسطيني، إلى الاعتراف بحقه في الوجود والحياة وإقامة دولته المستقلة. إنها نهاية حقبة دامت منذ 1948، ما فتئ هذا الكيان يلبس خلالها لباس المظلومية، مُدَّعِيا وجوده ضمن محيط معاد من العرب والمسلمين يريدون القضاء عليه. كما أن سوريا التي عملوا على تحطيمها لعقود من الزمن، وبدت لهم بعد سقوط نظام الأسد أنها ستكون لقمة سائغة فإذا بها تتعامل مع اللعبة الدولية بطريقة غير متوقَّعة وتُبيِّن أنه ليس من السهل تمرير المشروع الصهيوني بها وإيصالها إلى حالة التقسيم..
مشاركة