مشاركة
دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المسلمين وأحرار العالم إلى الوحدة والضغط من أجل وقف هذه الاعتداءات.. الأناضول المبارك، والتي تتم تحت ذريعة إعادة بناء "هيكل سليمان" المزعوم،
مشيراً إلى أن هذه الاقتحامات تأتي في ظل تصعيد استفزازي جديد عبر اقتحام زعيم حزب
"القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد صباح أمس الأحد، وهو ما يمثل تصعيداً خطيراً وغير مسبوق
في سياسات ودعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين المسلمين وأحرار العالم إلى الوحدة والضغط من أجل وقف هذه الاعتداءات،
مؤكدًا على ضرورة إنصاف الشعب وأضاف: "هذا التصعيد الجديد في
الاقتحامات يفتح باباً واسعاً للتوترات التي قد تتصاعد في الأيام القادمة، مما
يستدعي موقفاً حازماً ومسؤولاً من كافة الأطراف المعنية للحفاظ على الوضع القانوني
والتاريخي للمسجد الأقصى وحق الفلسطينيين في عبادتهم بحرية وأمان". وشدد على أن وقف هذه الحرب الممنهجة ضد
الفلسطينيين ليس مجرد واجب سياسي بل هو مسؤولية أخلاقية ودينية، داعياً إلى
التضامن العالمي لإنقاذ الفلسطينيين من المجاعة والإبادة التي تهدد حياتهم
وكرامتهم، مشيراً إلى أن استمرار هذا الوضع يشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة
والعالم بأسره. وبموازاة حرب الإبادة في غزة، صعد الجيش
الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن
مقتل ما لا يقل عن 1012 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18
ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
مشاركة