مشاركة
القاهرة: ليست بيوت كبار الأدباء والكتاب والمبدعين في مصر مجرد أماكن سكن بها هؤلاء الكتاب، بل هي مراكز إشعاع ثقافي وفكري، ففيها ولدت بعض أعظم الأعمال التي ساهمت في تشكيل الوعي المصري والعربي. بعضها تحول إلى متاحف تخلد ذكراهم، بينما بقي البعض الآخر شاهدا صامتا على عصور ذهبية من الإبداع وحالت الظروف دون تحويلها إلى متاحف أو مراكز لما قدموه من إبداع وثقافة، والحفاظ على تلك البيوت لا يعد حفظا للتراث فحسب، بل هو امتداد طبيعي لمسيرة التنوير التي قادها هؤلاء في زمنهم، والتي تستلهم منها الأجيال روح الإبداع والعطاء.
مشاركة