من شغف الطفولة إلى ريادة الجواهر الراقية، نسجت نادين صديق عطار حكايتها بإتقان وجمال. تركت عالم الأرقام والمصارف لتلتحق بعالم الأحجار الكريمة والتصاميم الفريدة، فأسست علامتها الخاصة التي حملت بصمتها وروحها. 

هل واجهتك صعوبة بعد ترك القطاع المصرفي والتوجه إلى عالم الجواهر؟ وما القطعة الأولى التي صممتِها؟

متى قررتِ أن تصاميم الجواهر لم تعد حكرًا على المرأة فقط؟ وكيف استقبل الرجل الخليجي هذا التوجه؟

قدّمتِ مجموعة "روح" الموجهة للرجال، ما الذي استندتِ إليه في تصميم جواهر تخاطب ذوق الرجل العربي؟

بدأت فكرة مجموعة "روح" بطلب خاص من أم أرادت تصميم قطعة مميزة لابنتها، ومن هذه اللحظة استوحيت فكرة المجموعة، حيث حملت بداخلها بعدًا شخصيًا وعاطفيًا، ومن هنا انطلقت الفكرة وتطورت تدريجيًّا حتى أصبحت مجموعة متكاملة تجمع بين البساطة والعملية في آن واحد. 

الفكرة والرسم الأولي –الاسكتش- ثم مرحلة CAD FILE وهو تصميم ثلاثي الأبعاد على الشاشة لرؤية شكل القطعة، وبعد التأكد من أنه التصميم الصحيح، تتم طباعتها بشكل  3D Print خاصة للقطع الفنية المعقدة والجواهر الفاخرة، بعد ذلك تأتي مرحلة الإنتاج والمصنعية.

الأقرب لقلبي وشخصيتي حجر الأوبال "Opal"، ويوجد منه لونان: الأبيض والأسود بالإضافة إلى اللون الفسفوري الطبيعي.

أرى أن مجال صناعة الجواهر في السعودية يشهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، وهو أمر مبشّر، فهذه الحرفة تعتمد بشكل أساسي على الإبداع والتميز. 

خطتي المقبلة العمل على مجموعة جواهر ثمينة، ولدي مجموعة بسيطة تناسب الذوق اليومي وسوف يجري إطلاقها في سبتمبر المقبل واسمها مفاجأة، لأني عادة أستوحي أفكار أسماء المجموعات الخاصة بي من خلال "البحث الكثير.. كل اسم يحمل قصة".

- حصلت على جائزة "أفضل مصمم محلي" من جوائز غراتسيا ستايل 2018 لمساهماتها في قطاع الجواهر الفاخرة السعودي

غادة عباس غزاوي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "GAG": صنعت الفرص ولم أنتظرها.. وتعلمت الصبر والصلابة من أمي