مشاركة
تحذيرات دولية: الجوع في غزة لا ينتظر | الحرة
منذ 5 أيام
تحذير صادم لم تطلقه وسائل إعلام أو جهة سياسية، بل مرصد عالمي مستقل معني بمتابعة الأزمات الغذائية. ثمة “أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع،” تؤكد 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، تشترك في مبادرة “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” العالمية. وردا على سؤال للزميل جو الخولي، قال مور “إذا كان هناك مجاعة في قطاع غزة وكان ذلك خياراً سياسياً، فإن الخيار السياسي اتخذته الأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة لمحاولتهما التلاعب سياسياً بمشكلة قابلة للحل ورفض التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية ورفضهم القيام بواجبهم”. ومنذ اندلاع الحرب بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، سجلت وزارة الصحة في غزة 154 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، معظمها في الأسابيع القليلة الماضية. ويرى الزميل الأقدم في المجلس الأطلسي، توماس واريك، أن هناك حاجة ملحة لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لغزة وفي أسرع وقت ممكن”. في مايو الماضي، بدأت مؤسسة “غزة الإنسانية” (GHF)، وهي جهة مدعومة من الولايات المتحدة، تولي مسؤولية توزيع المساعدات داخل القطاع عبر آلية جديدة. تقول المؤسسة إنها وزّعت أكثر من 96 مليون وجبة غذاء منذ أواخر مايو، وتستعد لتوزيع العدد نفسه بحلول أغسطس. هذه الآلية وُوجهت بانتقادات واسعة من الأمم المتحدة، منظمات الإغاثة الدولية، ومن مشرّعين أميركيين. لأن الآلية استبدلت 400 مركز توزيع بأربعة فقط، تقع جميعها داخل مناطق عسكرية خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتحرسها شركات أمنية أميركية خاصة. النتيجة؟ تقول الأمم المتحدة إن الآلية الجديدة أدت لعدم وصول كميات كافية من المساعدات للسكان المحليين وكذلك مقتل نحو ألف شخص خلال محاولاتهم الحصول على المساعدات. وقال في تعليقات أدلى بها أثناء استضافته في معهد هودسون بواشنطن، الأربعاء، إن الآلية التي يتبعونها تهدف لوصول المساعدات لمستحقيها “وليس لعناصر حماس”.
مشاركة