مشاركة
في عالم ما بعد الاستعمار، ظلت منظومة القانون الدولي تحمل في داخلها تناقضًا صارخًا: فبينما تُقر الأمم المتحدة بحق الشعوب في تقرير مصيرها، فإنها في المقابل تُبقي حق الاعتراف بالدول الجديدة رهنًا لتوازنات القوة ومجلس الأمن، خصوصًا حين يتعلق الأمر بشعوب واقعة تحت الاحتلال. من هنا، نتقدم بمقترح قانوني يعيد الاعتبار لمفهوم السيادة من منظور الإرادة الدولية الجمعية، وينص على أنه:
مشاركة