مشاركة
لحظةٌ لولادة «حزب الله» الجديد
منذ ساعتين
الكلام المتداول صراحة في أوساط أركان الحكم والحكومة هو الآتي: «لا يتوهَّمَنَّ أحد بأنّ «حزب الله» سيتخلّى عن سلاحه ببساطة. هو يعتبره قوته الأولى والأخيرة، وسيدافع عنه حتى الرمق الأخير إذا شعر بأنّ أحداً يستهدفه، من الخارج أو من الداخل. وقبل التحوُّلات العسكرية والسياسية التي أفرزتها حرب الـ11 شهراً، لم يكن أي من القوى السياسية قادراً على إثارة ملف السلاح جدّياً. وصحيح أنّ «الحزب» يبدو وكأنّه قد أصبح أكثر ليونة، لكنه في العمق ما زال متمسكاً بسلاحه. وما نحاول القيام به هو أننا ندعوه إلى الانضواء في الدولة لكي نحميه كأي مكوّن لبناني آخر، فلا يتعرّض هو والبلد لضربات كارثية جديدة».
مشاركة