مشاركة
منذ أن كان المفتي يجلس في ركن المسجد يجيب عن أسئلة الناس شفهيًا، إلى أن أصبحت الفتوى اليوم تُبث عبر شاشات، وتُجمع في قواعد بيانات، وتُبث عبر المنصات الرقمية، قطعت المؤسسات الإفتائية شوطًا طويلًا نحو التنظيم والتطوير. ومع بروز الذكاء الاصطناعي كقوة محورية في إدارة المعلومات وتحليل الأنماط وتقديم التوصيات، تتعاظم فرص الانتقال بالعمل الإفتائي المؤسسي من مجرد خدمة دينية إلى منظومة معرفية ذكية تتفاعل مع المجتمع بذكاء، وسرعة، وكفاءة غير مسبوقة.
مشاركة