مشاركة
تتجسّد السياسة الأميركية اليوم في أقبح صورها من خلال معادلة الترهيب والترغيب التي تعتمدها واشنطن لتركيع الشعوب والحكومات، مستخدمة أدوات “الدبلوماسية الخشنة” وشخصيات محسوبة على مراكز المال والنفوذ، كرجلي الأعمال توم براك وستيفن ويتكوف، اللذين يتحركان في المنطقة تحت عباءة الوساطة، وهي وساطة تفتقر كليًا إلى النزاهة، وتعكس الانحياز الأميركي الفاضح للكيان الإسرائيلي في لبنان وغزة.
مشاركة