مشاركة
وهذا ما حدث مع اللاعب محمد شعلان، ابن مخيم البريج، الملقب بـ"زلزال كرة السلة"، الذي دفعه ضيق الحال للذهاب إلى ما بات الغزيون يصفونه بـ"مصائد الموت"؛ مراكز توزيع المساعدات ( )، ليجلب علبة حلاوة طحينية طلبتها منه صغيرته مريم، المصابة بفشل كلوي وتسمم حاد في الدم؛ لم يقوَ قلب الأب على عجزه أمام مطلب طفلته المريضة، فخرج على أمل أن يعود بما يُبهجها... لكنه عاد محمولًا على الأكتاف، بدلًا من أن يحمل علبة الحلاوة.
مشاركة