مشاركة
ما هي العدمية الإيمانية؟
منذ 4 ساعات
ختاما، فإن كيركغارد لا ينفي أن الإنسان يتمنى الطمأنينة، لكنه يكشف له أن الطمأنينة الحقيقية لا تأتي من اليقين، بل من القدرة على احتمال غياب الأمان. وإن الذات المؤمنة، عنده، ليست تلك التي عثرت على أجوبة، بل التي لم تعد تخاف من الأسئلة. في هذا المعنى، تصبح العدميّة الإيمانية عند كيركغارد فضاء خصبا لتكوين الذات، لا نفيا لها، وتجربة متطرفة في الحرية والمسؤولية، لا مجرد أزمة معنوية عابرة.
مشاركة