مشاركة
وأشاد أمير المنطقة الشرقية بتفاعل المواطنين والمقيمين مع مبادرات ومخرجات لجنة السلامة المرورية، مما أسهم في تقليص الحوادث، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استخدام مركبات ذكية قد تُسهم في تقليل الحوادث، غير أن العامل البشري سيبقى محور التحكم، مما يتطلب الاستمرار في الجهود التوعوية. كما ثمّن جهود اللجنة، وحث على مواصلة تنفيذ خطتها الإستراتيجية للحد من الحوادث ورفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة. وأضاف الراجحي أن اللجنة تسعى من خلال إستراتيجيتها إلى مواصلة ريادة المنطقة في السلامة المرورية، وتحقيق المستهدفات الوطنية في معدلات الوفيات والإصابات البليغة بحلول عام 2030، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية، وأشار إلى أن ما تحقق من منجزات جعل المنطقة الشرقية محل اهتمام العديد من المنظمات المحلية والدولية المعنية بالسلامة المرورية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي وثّقت جهود اللجنة في تقرير حول السلامة المرورية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبيناً أن المنطقة الشرقية حققت بنهاية عام 2024 المركز الأول بين مناطق المملكة بعد استيفائها 12 معيارًا من أصل 17 معيارًا وطنيًا في السلامة المرورية، شملت مجالات الهندسة المرورية، والضبط المروري، والتوعية، والتعليم، والاستجابة الطارئة، ضمن نموذج عمل تكاملي بقيادة أمير المنطقة الشرقية.
مشاركة