سوء المعاملة انحدار في هاوية الأخلاق
مشاركة
في زمنٍ باتت فيه قلوب بعض الناس أقسى من الحجارة، والنفوس تضيق كأنها في قيدٍ حديديّ، تفشّت آفةٌ تُهدّد جوهر الإنسانية، وتقضي على أنبل ما في المرء: كرامته. إنها سوء المعاملة، سلوكٌ لا يعرف لذوقٍ طريقًا، ولا لرفقٍ معنى، يتسلّل إلى البيوت والمدارس، إلى الأسواق والمكاتب، حتى بات وجهًا مألوفًا بيننا، لكنه في ميزان الشرع... مرفوض مذموم.

قال الشيخ السعدي رحمه الله: "يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول، أي: يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك؛ فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله. ويدل مفهومها أنه يحب الحسن من القول كالذكر والكلام الطيب اللين. وقوله: {

مشاركة

Error two category varieties no first cards

Error category videos cards

Error category top-news cards

قد يعجبك

تابعونا على تويتر انضم إلينا على الفيسبوك
Egypt News - أخبار مصر، التطبيق الإخباري الأول في جمهورية مصر العربية