تقمص كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، دور البطولة في فوز فريقه الصعب على أولمبيك مارسيليا الفرنسي، بنتيجة 2/1، في افتتاح مشوار الناديين في دوري أبطال أوروبا.

أحرز مبابي هدفي الريال من ركلتي جزاء، ليواصل النجم الفرنسي توهجه هذا الموسم، ويمنح فريقه ثلاث نقاط غالية في سانتياجو برنابيو.

ولكن على أرض الملعب كان هناك بطل آخر في صفوف الفريق المهزوم، وهو حارس المرمى الأرجنتيني جيرونيمو رولي، لاعب مارسيليا.

تألق رولي كثيرا على مدار شوطي اللقاء حيث أنقذ مرمى فريقه من 10 محاولات هجومية أمام نجوم ريال مدريد.

منع رولي كلا من مبابي وفرانكو ماستانتونو وأردا جولر ورودريجو وأوريلين تشواميني من هز الشباك طوال الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، واصل حارس المرمى الأرجنتيني الدولي تألقه أمام عناصر مدريدية أخرى مثل الثنائي البديل، فينيسيوس جونيور وإبراهيم دياز.

ولم يكتف جيرونيمو رولي بالتصديات فقط بل ورط داني كارفاخال نجم ريال مدريد في الدقيقة 72 بعد نجاحه في استفزاز قائد الفريق الملكي، الذي تعرض للطرد بعدما تعدى عليه بضربة رأس.

لذا فإن رولي يستحق أن يكون نجم المباراة بفضل تصدياته التي أبقت على آمال فريقه حتى اللحظات الأخيرة، وأنقذت أيضا هيبة العملاق الفرنسي، الذي تفادى خسارة ثقيلة في معقل بطل أوروبا القياسي برصيد 15 مرة.