مشاركة
النفطي، ما تسبب في تعطل تدفق البنزين على منطقة الساحل الغربي، وأثار مخاوف جدية من تفجر الوضع. وقالت شركة البريقة لتسويق النفط "إن غلق المستودع حال دون استمرار عمليات التوزيع المنتظمة"، داعية السلطات إلى التدخل العاجل لمعالجة الخلاف مع إحدى شركات التوزيع. وهذه حلقة جديدة من حلقات أزمة النفط في ليبيا، حيث تشهد باستمرار غلقا للحقول والموانئ والخزانات من قبل محتجين وغير ذلك. وعلق عميد كلية العلوم الاقتصادية والسياسية بجامعة نالوت، إلياس الباروني، على الأمر بالقول، إن "هذه الأزمة تكشف أبعادا أعمق من مجرد نقص في البنزين". واستنتج أنه إذا لم تُحل الأزمة بسرعة، فقد تخلق بؤر توتر بين بعض المدن مثل الزاوية والمدن المجاورة لها، وقد تؤدي كذلك إلى اشتباكات مسلحة. وتجدر الإشارة إلى أن مستودع الزاوية، الذي يضم إحدى أكبر المصافي في ليبيا، يعتبر مركزا رئيسيا لتزويد المنطقة الغربية بالوقود، وأي شلل يصيب نشاطه ينعكس على إمدادات البنزين.
مشاركة