مشاركة
ترامب ونتانياهو يجهزان "الضربة القاضية" لحماس!
منذ 17 ساعة
في تطور لافت يعكس تصعيدًا محتملاً في الملف الفلسطيني، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يعملان على إعداد إنذار نهائي موجه إلى حركة "حماس"، يتضمن مطالب بالإفراج عن الرهائن في قطاع غزة والتخلي الكامل عن سلاحها. وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصدر مطلع، فإن الإنذار الذي يجري تطويره بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي سيشكّل ما يشبه "الفرصة الأخيرة" أمام "حماس"، إذ ينص على الإفراج عن الرهائن المتبقين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، والموافقة على شروط تتضمن وقف الأعمال القتالية ونزع سلاح الحركة بشكل كامل. وتأتي هذه التحركات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفي وقت أشارت فيه صحيفة جيروزاليم بوست إلى أن إعداد اتفاق جديد بين "حماس" وكل من إسرائيل والولايات المتحدة قد يستغرق شهورًا. ومع ذلك، يبدو أن ترامب ونتانياهو يسعيان إلى تسريع الأمور عبر هذا الإنذار، الذي قد يحمل تهديدًا ضمنيًا بمواصلة الهجمات العسكرية إذا لم تُلبِ "حماس" المطالب المطروحة. ووفق تقرير نيويورك تايمز، فإن الاقتراح قيد الإعداد لا يُعرض فقط كحل تفاوضي، بل كخيار أخير قبل استئناف إسرائيل لحملتها العسكرية بشكل أكثر شراسة، في حال رفضت "حماس" شروط الإفراج ونزع السلاح. بينما لم يصدر بعد تعليق رسمي من الطرف الفلسطيني على ما ورد في التقارير. عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
مشاركة