شاشة الناقد
مشاركة

شاشة الناقد

منذ 16 ساعة
هو ممثل جيد إذا ما مُنح الشخصية المناسبة وهذا ما وجده في «الهاوي» الذي يضلع ببطولته (يظهر في نحو 80 بالمائة من مشاهد الفيلم). جودته ليست طاغية، بل ليست عميقة، لكن الفيلم بدوره ليس مصنوعاً ليكون كذلك.

خرج «الزائر» بجائزة أفضل إخراج من المهرجان التشيكي في دورته الـ59 المنتهية في منتصف هذا الشهر. هو دراما تسرد حياة رجل اسمه دانيالوس (داريوش سيليناس) يعود إلى الربوع التي وُلد فيها ليبيع منزلاً يملكه هناك. يفتح باب شقّته ويبدأ بمعاينة المكان، لكنه غالباً ما يجول في تلك المنطقة الريفية الخضراء ذات الأشجار الباسقة ويقابل أناساً بعضهم لا يتذكرونه.

إنه فيلم تأملي. لقطات المخرج البعيدة تتيح للناظر متابعة بطل الفيلم من بعيد مُحاطاً بالماء والخضرة لكن من دون وجه حسن. أساساً لا يعبأ المخرج بلقطات قريبة (كلوز أبس) لبطله ما يجعل التآلف معه محدوداً. حين يكتفي الفيلم بالمتابعة ومن دون أحداث تذكر، فإن قيمته تبقى محددة بالإطار الاستعراضي العام. هذا فيلم جميل كناية عن موضوع بلا قصّة فعلية.

هذا ليس مبرراً لأن يأتي «غيلمور السعيد 2» رديئاً في إخراجه وعادياً في حكايته ومملاً في تمثيله. إنه عن لاعب الغولف السابق الذي يريد استعادة ماضيه، وهذا هو الفيلم بحد ذاته.

من يبقى للنهاية سيلحظ أن ساندلر جلب عائلته (زوجته والأولاد) للظهور أيضاً في هذه الكوميديا المخفقة.

كشفت وزارة الداخلية السورية عن ملابسات مقتل الفنانة السورية ديالا الوادي، بعد مرور ساعات على مقتلها في دمشق، وظهر المتهم في أول فيديو وهو يمثل جريمته.

صيف سينمائي بامتياز تترقبه الأفلام السعودية خلال شهر أغسطس (آب) الحالي مع وجود لافت لأعمال محلية تتوزع بين شاشات السينما والمنصات الرقمية.

تدور أحداث «روكي الغلابة» في إطار يجمع بين الأكشن والكوميديا والاستعراض، من خلال قصة فتاة يتيمة تُكتشف موهبتها في الملاكمة منذ الطفولة.

يوم الأربعاء المقبل، السادس من هذا الشهر، هو موعد انطلاق الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان لوكارنو السينمائي الواقع عند سفوح الألب الشمالي في سويسرا.

أعلن مهرجان الجونة السينمائي إطلاق الدورة الثانية من مسابقة «عيش» للأفلام القصيرة التي تأتي بمبادرة من برنامج الأغذية العالمي.

نقاد الكتب في الولايات المتحدة لم يرحموا تاريخ المخرج ولا كتابه. صحيفة «واشنطن بوست» اقترحت، بلا خجل، أن يُستخدم الكتاب كورق «تواليت» ووصفته بأنه «مناف للعقل». وانتقدت صحيفة «نيويورك تايمز» من بين أشياء أخرى، طريقة تعامل ألن مع المرأة، بينما اقترح ناقد مجلة «رولينغ ستون» أن يتم حرق الكتاب في المدفأة.

حتى تلك المراجعات النقدية المعتدلة (التي ظهرت في الصحف والمجلات البريطانية مثل «التايمز» و«سبكاتور» و«الغارديان») لم تكن إيجابية، بل وفرت بدورها ما اعتبره البعض «هجوماً وحشياً».

في الثالث والعشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل ستشهد سوق الكتب مؤلفاً جديداً له بعنوان «ماذا يحدث لبوم؟» What‪’s With Baum‪؟؛ الذي يدور عن روائي يهودي ناجح وضع مؤلفات وكتب مسرحيات، لكنه وصل إلى النقطة الفاصلة التي بدأ فيها يشعر بأنه فقد عقله.

الكتاب هو أول رواية من تأليف هذا الكوميدي الشهير. لكنه ليس الكتاب الأول الذي يحمل اسم ألن على الغلاف هذا العام؛ لأن هناك كتاباً نقدياً عنه ظهر قبل أشهر قليلة بعنوان «مهزلة السخرية من خدعة» (Travesty of a Mockery of a Sham) لباتريك ماكيليغن، وصدر عن دار «هاربر» المعروفة.

هذا كتاب فريد يرمي إلى وجهة نظر مزوّدة بحقائق... يصح كذلك القول إن الحقائق الواردة في الكتاب مزوّدة بوجهة نظر المؤلف في شخصية وأفلام وودي ألن.

ماكيليغن ليس جديداً في «كار» كتابة السير لمخرجي السينما وممثليها الكبار. وضع مؤلفات عديدة تناولت حياة وأفلام كلينت إيستوود وألفرد هيتشكوك ونيكولاس راي وأورسن وَلز وجاك نيكولسن وروبرت ألتمن وجيمس كاغني من بين آخرين. ودائماً، حسب ما قرأه الناقد منها، دائم الشمولية والرغبة في اكتشاف عناصر جديدة.

بالتالي، سقط ألن في شق الفترة المعاصرة، حيث الأحداث لم تعد مجرد فضائح تنشرها الصحف، بل لها نتائج أكثر ضرراً.

لا يدافع المؤلف عن ألن لأنه لا يقصد محاكمته بل عرض قضيته فقط. هذا لا يعني اعتماده دبلوماسية النقد مركزاً على حياة ممثل ومخرج ارتفع شأنه إلى القمة قبل أن يهبط في السنوات الأخيرة.

يلحظ بصراحة أن ألن «قصد دوماً الحديث عن يهوديّته في أفلامه حتى عندما أكد في بعضها أنه ملحد»، و«هو سليل الكوميديين اليهود أمثال (الإخوة ماركس) الذين عمدوا إلى إخفاء يهوديّتهم طمعاً للوصول إلى الغالبية المسيحية من المشاهدين».

ألن، بالنسبة للمؤلف، أعاد الكوميديا اليهودية إلى العلن. وهناك أفلام تؤكد ذلك بطبيعة الحال بدأت منذ فيلمه الثالث «موز» (1971)، لاعباً شخصية تائه بين التيارات السياسية اسمه فيلدينغ ميليش وشخصية ألڤي سينجر في «آني هول» (1977) مع دايان كيتون في البطولة، وكلاينمان في Shadows and Fog سنة 1983 (فيلم جيد نال أقل مما استحق من تقدير)، ثم - ومن بعد نماذج أخرى - «جرائم وجنح» (Crimes and Misdemeanors) في 1989.

على ذلك يشكو لصديقه توني روبرتس في «آني هول» (1977) من أن الجميع ضده لأنه يهودي. هناك ذلك المشهد الذي يتخيل أن جدّة صديقته دايان كيتون تتخيله كحاخام.

هذا التوجه صوب ربط شخصيته الخاصة بشخصية أبطاله خفّ كثيراً عندما توقف عن التمثيل. عالج موضوعات عاطفية إما على نحو كوميدي أو كدراميات جادّة.

انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة

مشاركة
1 2

Error category videos cards

قد يعجبك

تابعونا على تويتر انضم إلينا على الفيسبوك
Egypt News - أخبار مصر، التطبيق الإخباري الأول في جمهورية مصر العربية