مشاركة
الرئيسيةتقارير تقرير: المغرب يتفاوض على شراء غواصات عسكرية.. والخيار الفرنسي في المقدمة الصحيفة - إسماعيل بويعقوبيالثلاثاء 16 شتنبر 2025 - 22:30 تحدثت تقارير إعلامية متخصصة في المجال الدفاعي، عن دخول المغرب في مفاوضات متقدمة لاقتناء أولى غواصاته الحربية البحرية، في خطوة قد تشكل تحولا استراتيجيا في موازين القوى بالمنطقة، حيث تدرس الرباط بشكل جدي عروضا متعددة، من بينها العروض الفرنسية التي تعد من أبرز الخيارات المطروحة. وأشار موقع Army Recognition إلى أن هذا التطور يأتي بعد أيام فقط من إعلان المغرب عن توقيع عقد مع شركة "إيرباص هليكوبترز" لاقتناء عشر مروحيات من طراز "H225M كاراكال"، يوم 1 شتنبر 2025، في إطار ورش أشمل لتحديث وتطوير القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها الجوية والبرية والبحرية. وأضاف المصدر ذاته، أنه في ظل بيئة إقليمية مشحونة بتسابق عسكري متنامٍ، يبرز عامل الغواصات كأحد عناصر الردع الأساسية، فالجزائر الجار الشرقي للمغرب، تملك أسطولا من الغواصات الروسية من طرازات 877EKM و 636.1/636.3، بعضها مزود بصواريخ "كلوب-إس" (كاليبر) التي يصل مداها إلى 2400 كيلومتر بسرعة تقترب من ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، وقد أظهرت مناوراتها العسكرية قدرتها على إطلاق صواريخ كروز ضد أهداف برية . في المقابل، تنتظر إسبانيا دخول أربع غواصات من فئة S-80 الخدمة لتعويض أسطولها التقليدي الذي لا يضم حاليا سوى غواصة "أغوستا" واحدة، بينما تواصل فرنسا تشغيل عشر غواصات نووية، من بينها أربع استراتيجية حاملة للصواريخ الباليستية. في هذا السياق، يضيف المصدر ذاته، المغرب بحاجة إلى ما بين غواصتين إلى ثلاث غواصات على الأقل لضمان جاهزية دائمة للدوريات البحرية، خصوصا عند احتساب فترات الصيانة والتنقل، ذلك أن وجود غواصة واحدة في الخدمة لا يكفي لتأمين حضور بحري مستمر، بينما يشكل امتلاك أسطول صغير قدرة ردع متكاملة ويتيح مراقبة مستدامة للمجال البحري الشاسع للمملكة. واعتبر المصدر ذاته، أن الطموح المغربي في دخول نادي الدول المالكة للغواصات ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من رؤية طويلة المدى تسعى إلى تعزيز مكانة البحرية الملكية التي تحتل حاليا المرتبة 25 عالميا، بأسطول يضم 121 قطعة بحرية، منها ست فرقاطات وفرقاطة كورفيت واحدة ونحو 18 سفينة دورية، غير أن سجلها ما يزال خاليا من الغواصات. وأشار التقرير إلى أنه بالتوازي مع سعي المغرب تعزيز قدراته البحرية، فهو يتحرك بخطى متسارعة في التسلح على مستوى الجو، فقد جاء التعاقد على مروحيات "كاراكال" بعد أشهر من مفاوضات مكوكية ربطتها دوائر مقربة بالتقارب السياسي الذي أعقب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، وبزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرباط سنة 2024، وهي مروحيات متعددة المهام قادرة على تنفيذ عمليات نقل الجنود والبحث والإنقاذ والتدخلات الخاصة، وستحل محل أسطول هرِم من الطائرات المروحية يفوق متوسط عمره 47 سنة، ويضم طرازات قديمة من "بوما" و"هيوي" و"شينوك". ولم يتوقف طموح الرباط عند حدود الغواصات والمروحيات، إذ يجري التفكير في تطوير طائرات دورية بحرية مضادة للغواصات، من بين المرشحين لها طرازات "ليوناردو ATR 72 MPA" و"إيرباص C-295 MPA"، إلى جانب مشاريع تصنيع محلي لطائرات مسيرة بحرية موجهة للاستطلاع والدفاع الساحلي. وخلص التقرير إلى أنه بالرغم من ميزانية الدفاع التي بلغت 133 مليار درهم، برسم سنة 2025، إلا أن المغرب لا يسعى إلى فرض سباق تسلح هجومي، بقدر ما يركز على بناء منظومة دفاعية متكاملة تؤمن سيادته وتمكّنه من تغطية مجاله الترابي والبحري الواسع، مع الوفاء بالتزاماته في إطار عمليات حفظ السلام والتحالفات الدولية. تعليقات الزوار Leave this field empty إرســال التعليق مختصرات نشرة إنذارية: زخات رعدية ورياح بمجموعة من عمالات وأقاليم المغرب18 شتنبر 2025المنتخب المغربي يُصبح الـ 11 في ترتيب "الفيفا" على بعد أقل من 4 نقاط عن الـ TOP TEN18 شتنبر 2025اجتماع تشاوري بجماعة طنجة لإعداد برنامج التنمية الترابية المندمجة على مستوى العمالة18 شتنبر 2025القائد العام لقوات الفضاء الأمريكية في إفريقيا يزور المغرب ويلتقي بلوديي17 شتنبر 2025 افتتاحية ضُربت قطر يوم سَقطت بغداد ودُمرت صنعاء وخُربت سوريا! قُصفت الدوحة، وتألمت قطر، وتلقى أميرها العشرات من الاتصالات المنددة والمتضامنة مع الدولة الصغيرة والغنية بالغاز والنفط، بعد أن وصلتها الصواريخ الإسرائيلية، وقبلها كانت الصواريخ الإيرانية تضرب قاعدة "العديد" على ... استطلاع رأي ما هي أسوأ خطوط طيران في المنطقة المغاربية؟ الخطوط الملكية المغربية؟ الخطوط الجزائرية؟ الخطوط التونسية؟ الخطوط الموريتانية؟ صوت عرض النتائج Loading... رجوع النشرة البريديةلتصلك آخر الأخبار اشترك في النشرة البريدية اشترك الرئيسيةتقارير تقرير: المغرب يتفاوض على شراء غواصات عسكرية.. والخيار الفرنسي في المقدمة الصحيفة - إسماعيل بويعقوبيالثلاثاء 16 شتنبر 2025 - 22:30 تحدثت تقارير إعلامية متخصصة في المجال الدفاعي، عن دخول المغرب في مفاوضات متقدمة لاقتناء أولى غواصاته الحربية البحرية، في خطوة قد تشكل تحولا استراتيجيا في موازين القوى بالمنطقة، حيث تدرس الرباط بشكل جدي عروضا متعددة، من بينها العروض الفرنسية التي تعد من أبرز الخيارات المطروحة. وأشار موقع Army Recognition إلى أن هذا التطور يأتي بعد أيام فقط من إعلان المغرب عن توقيع عقد مع شركة "إيرباص هليكوبترز" لاقتناء عشر مروحيات من طراز "H225M كاراكال"، يوم 1 شتنبر 2025، في إطار ورش أشمل لتحديث وتطوير القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها الجوية والبرية والبحرية. وأضاف المصدر ذاته، أنه في ظل بيئة إقليمية مشحونة بتسابق عسكري متنامٍ، يبرز عامل الغواصات كأحد عناصر الردع الأساسية، فالجزائر الجار الشرقي للمغرب، تملك أسطولا من الغواصات الروسية من طرازات 877EKM و 636.1/636.3، بعضها مزود بصواريخ "كلوب-إس" (كاليبر) التي يصل مداها إلى 2400 كيلومتر بسرعة تقترب من ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، وقد أظهرت مناوراتها العسكرية قدرتها على إطلاق صواريخ كروز ضد أهداف برية . في المقابل، تنتظر إسبانيا دخول أربع غواصات من فئة S-80 الخدمة لتعويض أسطولها التقليدي الذي لا يضم حاليا سوى غواصة "أغوستا" واحدة، بينما تواصل فرنسا تشغيل عشر غواصات نووية، من بينها أربع استراتيجية حاملة للصواريخ الباليستية. في هذا السياق، يضيف المصدر ذاته، المغرب بحاجة إلى ما بين غواصتين إلى ثلاث غواصات على الأقل لضمان جاهزية دائمة للدوريات البحرية، خصوصا عند احتساب فترات الصيانة والتنقل، ذلك أن وجود غواصة واحدة في الخدمة لا يكفي لتأمين حضور بحري مستمر، بينما يشكل امتلاك أسطول صغير قدرة ردع متكاملة ويتيح مراقبة مستدامة للمجال البحري الشاسع للمملكة. واعتبر المصدر ذاته، أن الطموح المغربي في دخول نادي الدول المالكة للغواصات ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من رؤية طويلة المدى تسعى إلى تعزيز مكانة البحرية الملكية التي تحتل حاليا المرتبة 25 عالميا، بأسطول يضم 121 قطعة بحرية، منها ست فرقاطات وفرقاطة كورفيت واحدة ونحو 18 سفينة دورية، غير أن سجلها ما يزال خاليا من الغواصات. وأشار التقرير إلى أنه بالتوازي مع سعي المغرب تعزيز قدراته البحرية، فهو يتحرك بخطى متسارعة في التسلح على مستوى الجو، فقد جاء التعاقد على مروحيات "كاراكال" بعد أشهر من مفاوضات مكوكية ربطتها دوائر مقربة بالتقارب السياسي الذي أعقب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، وبزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرباط سنة 2024، وهي مروحيات متعددة المهام قادرة على تنفيذ عمليات نقل الجنود والبحث والإنقاذ والتدخلات الخاصة، وستحل محل أسطول هرِم من الطائرات المروحية يفوق متوسط عمره 47 سنة، ويضم طرازات قديمة من "بوما" و"هيوي" و"شينوك". ولم يتوقف طموح الرباط عند حدود الغواصات والمروحيات، إذ يجري التفكير في تطوير طائرات دورية بحرية مضادة للغواصات، من بين المرشحين لها طرازات "ليوناردو ATR 72 MPA" و"إيرباص C-295 MPA"، إلى جانب مشاريع تصنيع محلي لطائرات مسيرة بحرية موجهة للاستطلاع والدفاع الساحلي. وخلص التقرير إلى أنه بالرغم من ميزانية الدفاع التي بلغت 133 مليار درهم، برسم سنة 2025، إلا أن المغرب لا يسعى إلى فرض سباق تسلح هجومي، بقدر ما يركز على بناء منظومة دفاعية متكاملة تؤمن سيادته وتمكّنه من تغطية مجاله الترابي والبحري الواسع، مع الوفاء بالتزاماته في إطار عمليات حفظ السلام والتحالفات الدولية. الرئيسيةتقارير تقرير: المغرب يتفاوض على شراء غواصات عسكرية.. والخيار الفرنسي في المقدمة الصحيفة - إسماعيل بويعقوبيالثلاثاء 16 شتنبر 2025 - 22:30 تحدثت تقارير إعلامية متخصصة في المجال الدفاعي، عن دخول المغرب في مفاوضات متقدمة لاقتناء أولى غواصاته الحربية البحرية، في خطوة قد تشكل تحولا استراتيجيا في موازين القوى بالمنطقة، حيث تدرس الرباط بشكل جدي عروضا متعددة، من بينها العروض الفرنسية التي تعد من أبرز الخيارات المطروحة. وأشار موقع Army Recognition إلى أن هذا التطور يأتي بعد أيام فقط من إعلان المغرب عن توقيع عقد مع شركة "إيرباص هليكوبترز" لاقتناء عشر مروحيات من طراز "H225M كاراكال"، يوم 1 شتنبر 2025، في إطار ورش أشمل لتحديث وتطوير القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها الجوية والبرية والبحرية. وأضاف المصدر ذاته، أنه في ظل بيئة إقليمية مشحونة بتسابق عسكري متنامٍ، يبرز عامل الغواصات كأحد عناصر الردع الأساسية، فالجزائر الجار الشرقي للمغرب، تملك أسطولا من الغواصات الروسية من طرازات 877EKM و 636.1/636.3، بعضها مزود بصواريخ "كلوب-إس" (كاليبر) التي يصل مداها إلى 2400 كيلومتر بسرعة تقترب من ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، وقد أظهرت مناوراتها العسكرية قدرتها على إطلاق صواريخ كروز ضد أهداف برية . في المقابل، تنتظر إسبانيا دخول أربع غواصات من فئة S-80 الخدمة لتعويض أسطولها التقليدي الذي لا يضم حاليا سوى غواصة "أغوستا" واحدة، بينما تواصل فرنسا تشغيل عشر غواصات نووية، من بينها أربع استراتيجية حاملة للصواريخ الباليستية. في هذا السياق، يضيف المصدر ذاته، المغرب بحاجة إلى ما بين غواصتين إلى ثلاث غواصات على الأقل لضمان جاهزية دائمة للدوريات البحرية، خصوصا عند احتساب فترات الصيانة والتنقل، ذلك أن وجود غواصة واحدة في الخدمة لا يكفي لتأمين حضور بحري مستمر، بينما يشكل امتلاك أسطول صغير قدرة ردع متكاملة ويتيح مراقبة مستدامة للمجال البحري الشاسع للمملكة. واعتبر المصدر ذاته، أن الطموح المغربي في دخول نادي الدول المالكة للغواصات ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من رؤية طويلة المدى تسعى إلى تعزيز مكانة البحرية الملكية التي تحتل حاليا المرتبة 25 عالميا، بأسطول يضم 121 قطعة بحرية، منها ست فرقاطات وفرقاطة كورفيت واحدة ونحو 18 سفينة دورية، غير أن سجلها ما يزال خاليا من الغواصات. وأشار التقرير إلى أنه بالتوازي مع سعي المغرب تعزيز قدراته البحرية، فهو يتحرك بخطى متسارعة في التسلح على مستوى الجو، فقد جاء التعاقد على مروحيات "كاراكال" بعد أشهر من مفاوضات مكوكية ربطتها دوائر مقربة بالتقارب السياسي الذي أعقب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، وبزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرباط سنة 2024، وهي مروحيات متعددة المهام قادرة على تنفيذ عمليات نقل الجنود والبحث والإنقاذ والتدخلات الخاصة، وستحل محل أسطول هرِم من الطائرات المروحية يفوق متوسط عمره 47 سنة، ويضم طرازات قديمة من "بوما" و"هيوي" و"شينوك". ولم يتوقف طموح الرباط عند حدود الغواصات والمروحيات، إذ يجري التفكير في تطوير طائرات دورية بحرية مضادة للغواصات، من بين المرشحين لها طرازات "ليوناردو ATR 72 MPA" و"إيرباص C-295 MPA"، إلى جانب مشاريع تصنيع محلي لطائرات مسيرة بحرية موجهة للاستطلاع والدفاع الساحلي. وخلص التقرير إلى أنه بالرغم من ميزانية الدفاع التي بلغت 133 مليار درهم، برسم سنة 2025، إلا أن المغرب لا يسعى إلى فرض سباق تسلح هجومي، بقدر ما يركز على بناء منظومة دفاعية متكاملة تؤمن سيادته وتمكّنه من تغطية مجاله الترابي والبحري الواسع، مع الوفاء بالتزاماته في إطار عمليات حفظ السلام والتحالفات الدولية. تعليقات الزوار Leave this field empty إرســال التعليق تحدثت تقارير إعلامية متخصصة في المجال الدفاعي، عن دخول المغرب في مفاوضات متقدمة لاقتناء أولى غواصاته الحربية البحرية، في خطوة قد تشكل تحولا استراتيجيا في موازين القوى بالمنطقة، حيث تدرس الرباط بشكل جدي عروضا متعددة، من بينها العروض الفرنسية التي تعد من أبرز الخيارات المطروحة. وأشار موقع Army Recognition إلى أن هذا التطور يأتي بعد أيام فقط من إعلان المغرب عن توقيع عقد مع شركة "إيرباص هليكوبترز" لاقتناء عشر مروحيات من طراز "H225M كاراكال"، يوم 1 شتنبر 2025، في إطار ورش أشمل لتحديث وتطوير القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها الجوية والبرية والبحرية. وأضاف المصدر ذاته، أنه في ظل بيئة إقليمية مشحونة بتسابق عسكري متنامٍ، يبرز عامل الغواصات كأحد عناصر الردع الأساسية، فالجزائر الجار الشرقي للمغرب، تملك أسطولا من الغواصات الروسية من طرازات 877EKM و 636.1/636.3، بعضها مزود بصواريخ "كلوب-إس" (كاليبر) التي يصل مداها إلى 2400 كيلومتر بسرعة تقترب من ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، وقد أظهرت مناوراتها العسكرية قدرتها على إطلاق صواريخ كروز ضد أهداف برية . في المقابل، تنتظر إسبانيا دخول أربع غواصات من فئة S-80 الخدمة لتعويض أسطولها التقليدي الذي لا يضم حاليا سوى غواصة "أغوستا" واحدة، بينما تواصل فرنسا تشغيل عشر غواصات نووية، من بينها أربع استراتيجية حاملة للصواريخ الباليستية. في هذا السياق، يضيف المصدر ذاته، المغرب بحاجة إلى ما بين غواصتين إلى ثلاث غواصات على الأقل لضمان جاهزية دائمة للدوريات البحرية، خصوصا عند احتساب فترات الصيانة والتنقل، ذلك أن وجود غواصة واحدة في الخدمة لا يكفي لتأمين حضور بحري مستمر، بينما يشكل امتلاك أسطول صغير قدرة ردع متكاملة ويتيح مراقبة مستدامة للمجال البحري الشاسع للمملكة. واعتبر المصدر ذاته، أن الطموح المغربي في دخول نادي الدول المالكة للغواصات ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من رؤية طويلة المدى تسعى إلى تعزيز مكانة البحرية الملكية التي تحتل حاليا المرتبة 25 عالميا، بأسطول يضم 121 قطعة بحرية، منها ست فرقاطات وفرقاطة كورفيت واحدة ونحو 18 سفينة دورية، غير أن سجلها ما يزال خاليا من الغواصات. وأشار التقرير إلى أنه بالتوازي مع سعي المغرب تعزيز قدراته البحرية، فهو يتحرك بخطى متسارعة في التسلح على مستوى الجو، فقد جاء التعاقد على مروحيات "كاراكال" بعد أشهر من مفاوضات مكوكية ربطتها دوائر مقربة بالتقارب السياسي الذي أعقب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، وبزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرباط سنة 2024، وهي مروحيات متعددة المهام قادرة على تنفيذ عمليات نقل الجنود والبحث والإنقاذ والتدخلات الخاصة، وستحل محل أسطول هرِم من الطائرات المروحية يفوق متوسط عمره 47 سنة، ويضم طرازات قديمة من "بوما" و"هيوي" و"شينوك". ولم يتوقف طموح الرباط عند حدود الغواصات والمروحيات، إذ يجري التفكير في تطوير طائرات دورية بحرية مضادة للغواصات، من بين المرشحين لها طرازات "ليوناردو ATR 72 MPA" و"إيرباص C-295 MPA"، إلى جانب مشاريع تصنيع محلي لطائرات مسيرة بحرية موجهة للاستطلاع والدفاع الساحلي. وخلص التقرير إلى أنه بالرغم من ميزانية الدفاع التي بلغت 133 مليار درهم، برسم سنة 2025، إلا أن المغرب لا يسعى إلى فرض سباق تسلح هجومي، بقدر ما يركز على بناء منظومة دفاعية متكاملة تؤمن سيادته وتمكّنه من تغطية مجاله الترابي والبحري الواسع، مع الوفاء بالتزاماته في إطار عمليات حفظ السلام والتحالفات الدولية. تحدثت تقارير إعلامية متخصصة في المجال الدفاعي، عن دخول المغرب في مفاوضات متقدمة لاقتناء أولى غواصاته الحربية البحرية، في خطوة قد تشكل تحولا استراتيجيا في موازين القوى بالمنطقة، حيث تدرس الرباط بشكل جدي عروضا متعددة، من بينها العروض الفرنسية التي تعد من أبرز الخيارات المطروحة. وأشار موقع Army Recognition إلى أن هذا التطور يأتي بعد أيام فقط من إعلان المغرب عن توقيع عقد مع شركة "إيرباص هليكوبترز" لاقتناء عشر مروحيات من طراز "H225M كاراكال"، يوم 1 شتنبر 2025، في إطار ورش أشمل لتحديث وتطوير القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها الجوية والبرية والبحرية. وأشار التقرير إلى أنه بالتوازي مع سعي المغرب تعزيز قدراته البحرية، فهو يتحرك بخطى متسارعة في التسلح على مستوى الجو، فقد جاء التعاقد على مروحيات "كاراكال" بعد أشهر من مفاوضات مكوكية ربطتها دوائر مقربة بالتقارب السياسي الذي أعقب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، وبزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرباط سنة 2024، وهي مروحيات متعددة المهام قادرة على تنفيذ عمليات نقل الجنود والبحث والإنقاذ والتدخلات الخاصة، وستحل محل أسطول هرِم من الطائرات المروحية يفوق متوسط عمره 47 سنة، ويضم طرازات قديمة من "بوما" و"هيوي" و"شينوك". واعتبر المصدر ذاته، أن الطموح المغربي في دخول نادي الدول المالكة للغواصات ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من رؤية طويلة المدى تسعى إلى تعزيز مكانة البحرية الملكية التي تحتل حاليا المرتبة 25 عالميا، بأسطول يضم 121 قطعة بحرية، منها ست فرقاطات وفرقاطة كورفيت واحدة ونحو 18 سفينة دورية، غير أن سجلها ما يزال خاليا من الغواصات. في هذا السياق، يضيف المصدر ذاته، المغرب بحاجة إلى ما بين غواصتين إلى ثلاث غواصات على الأقل لضمان جاهزية دائمة للدوريات البحرية، خصوصا عند احتساب فترات الصيانة والتنقل، ذلك أن وجود غواصة واحدة في الخدمة لا يكفي لتأمين حضور بحري مستمر، بينما يشكل امتلاك أسطول صغير قدرة ردع متكاملة ويتيح مراقبة مستدامة للمجال البحري الشاسع للمملكة. وأضاف المصدر ذاته، أنه في ظل بيئة إقليمية مشحونة بتسابق عسكري متنامٍ، يبرز عامل الغواصات كأحد عناصر الردع الأساسية، فالجزائر الجار الشرقي للمغرب، تملك أسطولا من الغواصات الروسية من طرازات 877EKM و 636.1/636.3، بعضها مزود بصواريخ "كلوب-إس" (كاليبر) التي يصل مداها إلى 2400 كيلومتر بسرعة تقترب من ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، وقد أظهرت مناوراتها العسكرية قدرتها على إطلاق صواريخ كروز ضد أهداف برية . وخلص التقرير إلى أنه بالرغم من ميزانية الدفاع التي بلغت 133 مليار درهم، برسم سنة 2025، إلا أن المغرب لا يسعى إلى فرض سباق تسلح هجومي، بقدر ما يركز على بناء منظومة دفاعية متكاملة تؤمن سيادته وتمكّنه من تغطية مجاله الترابي والبحري الواسع، مع الوفاء بالتزاماته في إطار عمليات حفظ السلام والتحالفات الدولية. البريد الإلكتروني أو اسم المستخدم كلمة المرور الدخول إلى حسابك نسيت كلمة المرور؟ ليس لديك حساب؟ تسجيل حساب جديد اسم المستخدم البريد الإلكتروني كلمة المرور أرغب في تلقي النشرات الإخبارية من الصحيفة تسجيل حساب جديد بإنشائك حساب جديد فأنت توافق على شروط البيع والاستخدام لديك حساب بالفعل؟ الدخول إلى حسابك الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني. سوف تتلقى رسالة بريد إلكتروني مع تعليمات حول كيفية إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك. البريد الإلكتروني احصل على كلمة مرور جديدة الدخول إلى الحساب في المقابل، تنتظر إسبانيا دخول أربع غواصات من فئة S-80 الخدمة لتعويض أسطولها التقليدي الذي لا يضم حاليا سوى غواصة "أغوستا" واحدة، بينما تواصل فرنسا تشغيل عشر غواصات نووية، من بينها أربع استراتيجية حاملة للصواريخ الباليستية. ولم يتوقف طموح الرباط عند حدود الغواصات والمروحيات، إذ يجري التفكير في تطوير طائرات دورية بحرية مضادة للغواصات، من بين المرشحين لها طرازات "ليوناردو ATR 72 MPA" و"إيرباص C-295 MPA"، إلى جانب مشاريع تصنيع محلي لطائرات مسيرة بحرية موجهة للاستطلاع والدفاع الساحلي. المنتخب المغربي يُصبح الـ 11 في ترتيب "الفيفا" على بعد أقل من 4 نقاط عن الـ TOP TEN18 شتنبر 2025 ضُربت قطر يوم سَقطت بغداد ودُمرت صنعاء وخُربت سوريا! قُصفت الدوحة، وتألمت قطر، وتلقى أميرها العشرات من الاتصالات المنددة والمتضامنة مع الدولة الصغيرة والغنية بالغاز والنفط، بعد أن وصلتها الصواريخ الإسرائيلية، وقبلها كانت الصواريخ الإيرانية تضرب قاعدة "العديد" على ... قُصفت الدوحة، وتألمت قطر، وتلقى أميرها العشرات من الاتصالات المنددة والمتضامنة مع الدولة الصغيرة والغنية بالغاز والنفط، بعد أن وصلتها الصواريخ الإسرائيلية، وقبلها كانت الصواريخ الإيرانية تضرب قاعدة "العديد" على ...
مشاركة