بعد الطلاق.. محنة الأبناء في خلاف الآباء
مشاركة
تطوى ملفات الطلاق داخل المحاكم، لكن فصولها الأكثر قسوة تبدأ حيث يقف الأبناء كضحايا أبرياء في ساحة خلفية لتصفية حسابات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

 في واقعنا المغربي، يتجاوز غياب الأب بعد الانفصال مجرد فراغ عاطفي ليصبح أزمة مركبة، تستغل فيها براءة الصغار كورقة ضغط وانتقام، في ظل غياب شبه تام لثقافة تدبير الخلاف وآليات الحماية التي تضع مصلحة الناشئة فوق كل اعتبار. هذا الشرخ الأسري لا يزرع الارتباك في هوية الأبناء النفسية والاجتماعية فحسب، بل يشعل فتيل صراعاتهم المستقبلية.

مشاركة

قد يعجبك

تابعونا على تويتر انضم إلينا على الفيسبوك
أخبار السعودية ـ أخبار عاجلة