حملت حشود كبيرة من الفلسطينيين أكياس الطحين في منطقة زيكيم في مدينة غزة مع تزايد الجوع ومنع وصول المساعدات مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.

حذّرت الهيئة الدولية المعنية بالأزمات الغذائية هذا الأسبوع من أن المجاعة تتكشف الآن في غزة، مع توقع "موت واسع النطاق" دون اتخاذ إجراءات فورية. وقد تفاقم الوضع بشكل حاد بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر والصراع.

ويقول شهود عيان أن 48 شخصًا على الأقل قُتلوالأربعاء أثناء تزاحم الناس حول شاحنات المساعدات التي تدخل عبر معبر زيكيم. وقد خففت إسرائيل بعض القيود، إلا أن الفوضى والعنف لا يزالان يعرقلان عمليات التسليم.

وقد خلفت الحرب المستعرة في القطاع منذ قرابة سنتين مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة.

ولا يزال العشرات يُقتلون يوميا برصاص إسرائيلي وهم يحاولون الحصول على ما يسد رمقهم ورمق أطفالهم.

وفي نفس يوم سقوط ضحايا معبر زيكيم، احتشد نشطاء يمينيون إسرائيليون بالقرب من حدود غزة، داعين إلى بناء المستوطنات داخل القطاع.

فلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي على الحدود يدعو لاستيطان القطاع

تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم

محمد السادس يمدّ يده للجزائر.. ملك المغرب يدعو لحوار "صريح ومسؤول" ويجدد موقفه من ملف الصحراء